موسوعة تفسير الأحلام
  • ابن سيرين
  • ابن شاهين
  • النابلسي
  • سياسة الخصوصية
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا الصخور والحجارة والحصى

بواسطة badr29 سبتمبر، 2019
898

فصل في رؤيا الصخور والحجارة والحصى

قال الكرماني: رؤيا الصخور والحجارة تؤول على وجهين: مال ورجل كبير، فمن رأى أنه ملك شيئاً من ذلك، فإن كان ناعماً فهو حصول مال، وإن كان صلبا فإنه يتمكن من رجل مقامه قدر ذلك.
ومن رأى أنه رفع حجراً أبيض فإنه يصحب إنساناً جيد الطبع ويصيب منه خيراً ومنفعة.
ومن رأى أنه رفع حجراً أصفر أو حجارة فإنه يصحب إنساناً خبيثاً ذاهل الخاطر.
ومن رأى الحجر الأحمر فإنه رجل قليل الدين.
ومن رأى الحجر الأبلق فإنه يؤول برجل منافق، وربما ينال من يحتوي عليه مالاً من رجل منافق على أي وجه كان.
ومن رأى أنه يجمع حجارة فإنه يحصل له مال من سفر، وإن كانت الحجارة من الفلاة فإنه يحصل ذلك المال بالمكر والحيلة.
ومن رأى أنه ألقى حجراً كان بيده إلى حجر فإنه يعطي مالاً لرجل بكراهة.
ومن رأى أنه جمع صغار الحجارة أو مكسورها الدقيقة فإنه يجمع مالاً ويستولي عليه.
ومن رأى إنساناً يرجم آخر بحجر فإنه يتهمه بزنا أو بتهمة عظيمة، وربما دل على كلام رديء يقع منه في حقه ويكون تأثيره على قدر الإصابة والتأثير والصخور رجال قاسين القلوب لقوله تعالى:"ثم قست قلوبكم"ولكنهم ذو وجاهة.
ومن رأى أنه علا صخرة ليقلعها فإنه يحاول أمراً صعباً ويكون مبلغه منه بقدر ذلك.
ومن رأى أن صخورا عظيمة سقطت فإن الناس يتوقعون حرباً ولا يقع، وربما وقع فيه حر أو برد ويحصل لأهله مغرم أو غارة.
ومن رأى أنه ينقض في صخرة فإنه يفتش عن أمر وينال منه بقدر ما نقض في الصخرة.
ومن رأى أنه يركب حجراً، فإن كان أعزب فإنه يتزوج وإلا فهو اشتغال في أمر من الأمور.
ومن رأى أنه ضرب صخرة بعصا فانفلقت فخرج منها ماء، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً ازداد غنى، وربما كان أمراً وولاية ونفاذ حكم لقوله تعالى:"فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً"الآية. وربما كان حصول رزق هين.
ومن رأى أنه علق في عنقه حجراً فإنه حصول شر ومغرم.
ومن رأى أنه استند إلى رجل مقداره ذلك. وأما حجر الزناد فإنه ملك سريع نافذ الأمر.
ومن رأى أنه يمر على صخرة ويكرر ذلك فإنه يلح في أمر من رجل كبير ويؤثر ذلك ويحصل مقصوده، وفي ذلك أنشد بعضهم في المعنى شعرا:أما ترى الماء بتكراره … في الصخرة الصماء قد أثرا
ومن رأى الرخام فإنه مال وفرح.
ومن رأى الصوان فإنه في علم التعبير كالحجارة ولكن أشد وأقوى، وقيل الحصى يؤول بالمال والعلم، وقيل الحصى صغار الناس أو علماؤهم، وقيل الحصى تعبيره بالحساب.
ومن رأى أن طائراً نزل من السماء فالتقط حصاه وصرها في ثوبه أو ابتلعها فإنه يحصى علماً، وربما كانت حصول فائدة.
ومن رأى أنه رمى بحصاة في بحر ذهب ماله فيه.
ومن رأى أنه رمى حصاة في بئر فإنه يصرف مالاً في زواج أو شراء خادم.
ومن رأى أنه يرمي حصاة على شيء، فإن كان لذلك تأويل فإنه يشتري ما يؤول عليه ذلك، وإن لم يكن له تأويل فهو هو بعينه.
ومن رأى أنه يرمي إنساناً بحصاة فإنه يرميه بالكلام ويكون مبلغه بقدر الإصابة.
ومن رأى أنه وقع في أذنه حصاة فإنه يسمع كلاماً يؤذيه ويحصل له مضرة.
0FacebookTwitterPinterestEmail
المنشور السابق
فصل في رؤيا المزابل
المنشور التالي
بقلى

Related Posts

فصل في رؤيا السلالم والصعود والهبوط

فصل في رؤيا القواعد والعواميد

فصل في رؤيا المزابل

فصل في رؤيا التلال

فصل في رؤيا الأودية

فصل في رؤيا المغارات

فصل في رؤيا الجبال

أحدث المقالات

  • رؤيا الصالحين لبعض رضي الله عنهم
  • المنازعات والمخاصمات وما يتصل بها
  • أنواع المعاملات الجارية بين الناس
  • في السفر والمشي والركوب والطيران
  • في النكاح

تصنيفات

  • Facebook
  • Twitter
  • Privacy policy

@2019 - All Right Reserved. Designed and Developed by Badr

موسوعة تفسير الأحلام
  • ابن سيرين
  • ابن شاهين
  • النابلسي
  • سياسة الخصوصية
موسوعة تفسير الأحلام
  • ابن سيرين
  • ابن شاهين
  • النابلسي
  • سياسة الخصوصية
@2019 - All Right Reserved. Designed and Developed by Badr

إقرأ أيضاx

فصل في رؤيا السلالم والصعود والهبوط

فصل في رؤيا المزابل

فصل في رؤيا الجبال