833
هو الحقير من الطيور، ورؤيته في المنام تدل على قوم لا خلاق لهم ولا نفع فيهم، ورؤية هذا البغاث تدل على اللهو واللعب والأفراح والمسرات والنصر على الأعداء، ورؤية أرباب السلطنة من الطير في المنام شر ونكد ومغارم، ورؤية ما يستأنس به الإنسان دليل على الأزواج والأولاد، ورؤية ما لا يأنس بالآدمي دليل على معاشرة الأضداد والأعاجم، ورؤية الكاسر دليل على الوحوش والهواء، ورؤية الجارح عز وسلطان وفوائد وأرزاق، ورؤية المأكول لحمه فائدة سهلة، ورؤية المذكر من الطير ذكور الرجال والمؤنث نساء، والمجهول قوم غرباء، ورؤية ما فيه خير وشر فرج بعد شدة، أو يسر بعد عسر، ورؤية ما يظهر في الليل والنهار دليل على الجرأة وشدة الطلب، ورؤية ما يظهر في الليل ويسكن في النهار تدل على الحماية، ورؤية ما هو شر بلا خير تدل على الأعداء، وما هو خير بلا شر تدل رؤيته على الأمن من الخوف والرزق الحلال، ورؤية ما يظهر في النار ويسكن في الليل تدل على المعاش من الأعمال المختلفة والتجسس على الأخبار، ورؤية ما ليس له قيمة في اليقظة إذا كانت له قيمة في المنام تدل على الرياء وأكل المال بالباطل وبالعكس، ورؤية ما لا يطير إذا طار في المنام تدل على نقض العهد والفجور وبالعكس، ورؤية ما يظهر في وقت دون وقت، فإن كان قد ظهر في غير أوانه كان دليلاً على وضع الأشياء في غير محلها أو مغايرة الأعداء والأخبار الغريبة، وعلى الخوض في ما لا يعني الإنسان، ورؤية المقيم في الماء فأهل كسب منه أو أهل ورع وطهارة، وهذا قول كلي في الطيور، ويقاس عليه ما لم يذكر.