775
وأما الغضب، فمن رأى أنه اغتاظ على إنسان فإن أمره يضطرب وماله يذهب لقوله تعالى:"ورد الله الذين كفروا بغيظهم"الآية.وإن رأى أنه غضب على إنسان لأجل الدنيا فإنه متهاون بدين الله تعالى.وإن رأى أنه غضب لأجل الله تعالى فإنه يصيب ولاية لقوله تعالى:"ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح".