351
وأما العلو فيؤول على وجهين: إن كان من أهل التقوى والخير فإنه جيد في حقه. وأما إن كان من أهل الفسق والفساد فإنه إن علا وارتفع على أحد فإنه يدل على أنه يعلو في الدنيا ثم يهان ويذل لقوله تعالى إخباراً عن فرعون"إن فرعون علا في الأرض".وإن رأى مع ذلك عظماً فصارت جثته أعظم من جثث الناس فإنه يدل على موته.