338
هو يؤول بالمال الحرام.
ومن رأى أنه أصاب حريراً، فإن كان أبيض فهو أجود من الملون والملون أجود من غيره. وقيل رؤيا الحرير خير وصلاح في الدارين وزينة، خصوصاً للنسوة.
ومن رأى حريراً وكان من ذوي المناصب فإنه رفعة ويحصل له منفعة في الدنيا لكونه متمكناً منها، وأما إذا كان من أهل الصلاح فإنه يؤول بحسن الآخرة.
ومن رأى الحرير الأبيض منفعة وعطاء، وإن كان مصبوغاً فهو أجود.
ومن رأى الحرير الأخضر جيد حسن.
ومن رأى الحرير الأحمر غير محمود ولكنه للنساء محمود.
ومن رأى الحرير الأسود هم وغم.
ومن رأى الحرير الأصفر سقم، وقيل الخز يدل على الحج واختلفوا في الأصفر منه فمنهم من كرهه وقيل إنه لا يكره ولا يحمد والأحمر منه يدل على التجرد في إمعان أمر.
ومن رأى ما يعمل من الحرير من الثياب فقد تقدم في بابه أيضاً في ذكر الملبوس.
ومن رأى ما يفتل وينسج من الحرير فيأتي الكلام عنه.
ومن رأى التطريز بالحرير فهو غير محمود، وربما يكون هماً وغماً للرجال والنساء.
ومن رأى الشرابة الحرير فإنها تؤول على خمسة أوجه: عز وولد ومراد وسفر وللمرأة زوج وللرجل امرأة.
ومن رأى شرابة معلقة سواء كانت عليه أو على شيء فهو خير على كل حال وليس فيه مضرة.
ومن رأى البند الحرير فإنه يؤول بالخير وللمنفعة، فمن رأى بنداً مما هو منسوب إلى الملوك والأمراء، فإن كان أهلاً للولاية نالها، وإن لم يكن فإنها شهرة له.
ومن رأى أنه يحمل بنداً فإنه عز ورفعه وأحسن ما يرى في البنود السلطاني ولا تضر صفرته، وكذلك الخليفي. وقيل رؤيا البند تؤول بالمرأة فيعتبر اللون في ذلك، فإن كان أبيض أو أخضر فالمرأة صالحة، وإن كان أحمر أو أزرق فالمرأة سوء، وإن كان أسود فالمرأة مشئومة، وإن كان ملوناً فالمرأة فاسقة.
ومن رأى ما يعمل من الحرير كالأعلام والشطف والصناجق وآلات الحرب فقد تقدم تعبيره في فصله.
ومن رأى الأطلس والمسمط فقد تقدم تعبيره أيضاً في باب الثياب.