649
من رأى عجوزاً فهي دنيا قد أدبرت، خصوصاً إذا كان فيها نقص مشين وقبيح.
ومن رأى أنه يزاول عجوز أو يعاطيها فإنه يكون طالب الدنيا ومحثاً عليها ويناله منها بقدر مؤاتاته والعجوز المجهولة أقوى من العجوز المعروفة، فإن كانت ذات هيئة حسنة وشيمة طاهرة على هيئة أهل التقى كانت دنيا حراماً أو مكروهاً في الدين، فإن كانت شعثاء مقشعرة قبيحة المنظر سيئة فلا دين ولا ديانة ولا زين.
ومن رأى إمرأة حسنة وهو يكلمها أو يخالطها أو يضاحكها أو يلاعبها أو دخلت عليه في بيته فإنها سنة مخصبة وخير وسرور، وإن كان فقيراً يحصل له مال ورزق، وإن كان مسجوناً فرج الله عنه.
ومن رأى إمرأة تأمر الناس وتنهاهم في الله فهو صالح في الدين، خصوصاً إن كان الأمر للرائي.
ومن رأى نسوة ذات عدد نقلن إلى مكان فإنهن عمال يقدمون على أهل ذلك البلد.
ومن رأى إمرأة تنازعه وحصل منها اشمئزاز ونفور بالغ فإنها زوال نعمة، وقيل إن كانت ذات منصب فإنها زواله وتفرق أمره وحكمه ثم يعود كما كان وتنتظم أحواله. وقيل من رأى إمرأة ما رآها قط وهي شعثاء لا بد يذهب منه شيء، فإن كانت حسنة يجد بعد ذلك. وقيل من رأى أنه قبل إمرأة ذهب منه شيء، وإن وطئها لا خير فيه.
ومن رأى أن زوجته مع غيره ذهب ماله أو جاهه ولا يكون حسناً في دينه وقيل غنى ودنيا واسعة.
ومن رأى أن زوجته أهدت إليه زوجاً غيرها أو إمرأة فهو يفارقها أو يخاصمها.
ومن رأى أن زوجته تحمله فإنه حصول غنى وخير يأتيه. وقيل من رأى أنه يحمل إمرأة حسنة، فإن كان مريضاً أفاق، وإن كان محبوساً فرج الله عنه أو مهموماً فرج الله همه وغمه.
ومن رأى إمرأة فاسقة أو زانية، فإن كان من أهل الصلاح والدين فهو خير وزيادة وبركة، وإن كان من أهل الفساد فإنه يكون قلة دين وارتكاب محارم وحصول شرور وضرر.
ومن رأى أن زوجته تدعو رجلاً، فإن كانت حاملاً تأتي بغلام، وإن لم تكن حاملاً فهو حصول منفعة وخير.
ومن رأى أن إمرأة عقيمة حملت فإنه دليل خير وصلاح في الدنيا والآخرة.
ومن رأى أن زوجته عادت عجوزاً فلا خير فيه.وإن رأى أن إمرأته زادت حسناً وجمالاً فهو زيادة في دينه ودنياه وحصول خير ومنفعة.
ومن رأى أن زوجته صارت مرتكبة لأمر الفواحش أو مكروه فإنها تكون بضد ذلك.
ومن رأى أن زوجته زاهدة عابدة فإنه خير ولا بأس به.
ومن رأى أن جماعة من النسوة بمكان وهن ينظرن إليه أو واحدة منهن تدعوه إليها فهو بهتان عليه وهو منه بريء، وربما يحصل له غرضه فيما بعد ولا يتمكن منه عدوه.
ومن رأى نسوة كثيرة يختصمن فإنه حدوث أمور عجيبة في الدنيا يحصل منها لبعض الناس تشويش، وإن رآهن ضد ذلك فتعبيره ضده. وقيل رؤيا المرأة من حيث الجملة جيد، خصوصاً إن كانت مقبلة عليه أو بشوشة طلقة الوجه، وقيل المرأة الجميلة مال لا بقاء له لأن الجمال يتغير.وإن رأى كأن إمرأة شابة أقبلت عليه بوجهها أقبل أمره بعد الأدبار.وإذا رأت المرأة شابة فهي عدوة لها على أية حالة رأتها عليها.
ومن رأى المرأة السمينة تؤول بخصب السنة والمهزولة بجدوبتها ولا خير في رؤيا العجوز إلا إذا كانت متزينة مكشوفة.