728
قال ابن سيرين: رؤيا الطواشية من أي جنس كان تدل على الخير والصلاح، وقيل الطواشية تعبر بالملائكة أو بالصلاح.
ومن رأى أن طواشياً أخبر بأمر فربما يكون ذلك الأمر بعينه من خير أو شر.
ومن رأى طواشياً دخل عليه وهو في هيئة حسنة فيؤول على وجهين: حصول رزق وأمن، وإن كان في هيئة قبيحة أو بيده ما ينكر فربما يكون دعوى إلى حاكم، وإن رآه يدعوه إلى أمر معين فتأويله على معنى ذلك الأمر.
ومن رأى أن إنساناً معروفاً صار طواشياً فيؤول على ثلاثة أوجه: صلاح وعبادة وعلم وحكمة، وإن كان في حرب فحصول مذلة وغلبة.
ومن رأى أنه صحب طواشياً فإنه يصحب أحداً من طلاب الآخرة.