785
وأما الكلفتة فهي للملك زيادة أبهة وثبات في مملكته ولمن هو دونه ولاية ولمن هو دونه ممن يليق به لبسها خدمة، وربما كان تولية وظيفة ولمن ليس من عادته لبسها إن كان من الأتراك فهو عز، وإن كان من غيرهم سواء كان متعمماً أو عامياً فليس فيه مضرة، وربما كان لمن بهذه الصفة إمرأة تركية.
ومن رأى الكلفتة خاصة بغير شاش فهي على وجهين: منهم من قال ليس فيها مضرة ومنهم من كره ذلك لكونها لم تلبس بمفردها.