664
وأما المزهر فإنه يؤول على أوجه: للفقراء بالصلاح وللملوك بسلوك آداب الطريقة الحميدة لأنه من شيم أهل الصلاح ولغيرهم بالخير وأنكر ذلك جماعة.
ومن رأى نسوة بأيديهم مزاهر فإنه يؤول بالبشارة والسلامة لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أقبل على بعض أقوام أرض الحجاز الشريف بعد نصرة وسلامة ظهر له نسوة بأيديهن المزاهر، وأنشدن يقلن شعرا:أقبل البدر علينا … من ثنيات الوداعوجب الشكر علينا … ما دعا لله داع