800
وأما العود، قال أبو سعيد الواعظ: ضرب العود كلام ولكن ليس على حقيقته، وكذلك استماعه لأن صوته كالكلام وليس هو بكلام وضرب العود في المنزل يؤول بحصول مصيبة، وأما ضرب العود فإنه يؤول بالرياسة لضاربه، وربما كان غماً.
ومن رأى أنه يضرب عوداً أو ما أشبه ذلك من الآلات وانقطع وتره فإنه يؤول بزوال همه وغمه.