وأما القطر وهو المستخرج من القصب بعد ما ذكر فإنه خير ومنفعة ورزق بسهولة ونمو لما فيه من القطر.
ومن رأى القطارة فإنها دون ذلك وهي من نوعه ورؤيتها من حيث الجملة محمودة، خصوصاً إن أكلها، وربما كان مالاً وسعة.
ومن رأى المرسل وهو دونها فإنه يؤول بمال من جهة الدولة.