700
وأما الرماد فمال باطل من قبل السلطان ولا بقاء له وقيل علم لا نفع فيه. وقيل من رأى أنه أصاب رماداً أو حمله أو جمعه فإنه يحمل باطلاً من الكلام والعلم ولا ينتفع به لقوله تعالى:"مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد"الآية.
ومن رأى فإن رؤيا الرماد يؤول على تسعة أوجه: عمل غير مقبول ومال حرام وكلام باطل وخصومة وفسق ومكر وحسرة وندامة وفعل لا خير فيه.