690
وأما الشمع، قال ابن سيرين: الشمع عز ودولة.
ومن رأى في بيته شمعة موقودة فإنها تؤول بزيادة العز والنعمة والدولة.
ومن رأى في بيته شمعة موقودة والبيت منور بنورها فإنه يدل على حصول نعمة كبيرة في تلك السنة وتكون تجارته رابحة وقيل يحصل له عيال موفقون.
ومن رأى أنه أخذ شمعة موقودة من يد أحد فإنه يدل على حصول العز والقوة من ذلك الرجل.
ومن رأى بيده شمعة موقودة فانطفأت فإنها تدل على موت امرأته، وإن لم تكن له إمرأة فإنه يدل على تغيير أحواله.
ومن رأى أنه كان بيده شمعة موقودة فأطفأها أحد فإنه يدل على أحد يحسد لما هو فيه من النعمة.
ومن رأى أن بيده شمعة موقودة ونقص ضوئها فإنه يدل على نقص نعمته ودولته.
ومن رأى بيده شمعة غير موقودة فإنه يدل على حصول شيء قليل مما ذكر.
ومن رأى بيده أو ببيته شمعة موقودة إن كان له إمرأة تلد غلاماً، وإن كان عزباً فإنه يتزوج أو يشتري جارية، وإن كان له غائب في السفر فإنه يأتي بالسلامة.
ومن رأى في مدينته شموعاً كثيرة موقودة فإنه يدل على عدل ملك تلك المدينة وقضاته وأئمته وعلى كثرة الأعراس والأفراح.
ومن رأى شموعاً كثيرة موقودة في مسجد أو مدرسة فإنه يدل على اشتغال أهل ذلك المكان بالعلوم والطاعات والعبادات، وقيل الشمعة ولد سخي وجيه.
ومن رأى فإن رؤيا الشمعة تؤول على أربعة عشر وجها: ملك وقاض وولد وعرس ونفاذ أمر ورياسة ودار وفرح وعلم وغنى وعيش هنيء وجارية وامرأة وكما رآه الرائي.