وأما الدروع فإنه يؤول بالأمن والتحصن من الأعداء، وربما كان حصنا لدينه وقوة ومالاً وعيشاً، وقيل الدرع حصن الرجل ولبسه سلطان عظيم وللعامة نعمة ووقاية من البلاء والمكايد قال تعالى:"وسرابيل تقيكم بأسكم"الآية. وقال تعالى:"وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم"وصنع الدرع بنيان مكان حصين. وأما لبس الدرع فيؤول بأخ ظهير أو إبن شقيق.
ومن رأى أنه لبس درعاً فإنه يأمن من جميع المكاره.