318
وأما السلاح جملة فيؤول على قوة وشرف ودولة وولاية وحصن ورياسة بقدر قيمة ذلك السلاح.
ومن رأى أنه تسلح بجميع السلاح وكان مريضاً شفي، وإن كان خائفاً أمن، وإن كان مسافراً رجع إلى أهله سالماً.
ومن رأى أنه في وسط قوم عليهم سلاح وليس عليه شيء ولا يؤذي فيهم فلا يصلون إليه بمكروه، وإن آذوه فتعبيره ضده.