677
تدل رؤيته على الخلافة والإمامة والتقدم على الأقران والحظ الوافر. وربما دلت رؤيته على الإنفاق في سبيل الله تعالى بالمال والولد، وتدل رؤيته على عتق المملوك وحصول الشهادة، وعلى الصدق في المقالة والرأي السديد، وتدل على النكد من جهة بعض أولاده، وعلى النجاة من الشدائد والغزو في سبيل الله والحج والنصر على الأعداء والعلم.
ومن رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه أكرم بالشفعة على عباد الله تعالى.
ومن رأى أنه جالس مع أبي بكر رضي الله عنه فإنه يتبع الحق، ويكون مقتدياً بالسنة، ناصحاً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.