التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا السفرة

وأما السفرة فتؤول بالمحاربة وبالسفر.
ومن رأى الأكل على السفرة فيأتي تعبيره بعد هذا الباب.
ومن رأى جملة الأوعية والمواعين وما يناسب ذلك من الأمتعة فإنها خير ومنفعة ومملوؤه خير من فارغه وجديده خير من عتيقه، وقيل إن ذلك جميعه يؤول بالنسوة والخادم والجواري فمهما رأى في ذلك من زين أو شين فهو يؤول فيهن والله أعلم.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا الخوان

وأما الخوان وهو السماط فإنه يؤول على أوجه: فمن رأى خواناً ممدوداً وعليه ما يؤكل فإنه يؤول بالخير والمنفعة والعز والدولة.
ومن رأى أن على خوان ألوانا من الأطعمة فإنه يدل على حصول رزق ونصب له ولعياله. وقيل رؤيا الخوان عز وفرج وانتظام شغل.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا الغرارة

وأما الغرارة فإنها تؤول بقلب الرجل العالم العارف وقيل إنه القلب فقط مما أدخر فيه من الخير والشر ودليل ذلك أن علياً كرم الله وجهه قال إن القلوب أوعية فخيرها أوعاها. وقيل رؤيا الغرارة الكبيرة الجديدة تدل على الخير والمنفعة والصغيرة الضعيفة على الخير القليل والعتيقة والمقطعة تدل على المضرة والهم والغم.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا الكيس

وأما الكيس فإنه يؤول بالجسد، وقيل المرأة.
ومن رأى شيئاً في الكيس من الدراهم والدنانير أو ما أشبهها فإنه يدل على النعمة والخير بقدر ما رأى والكيس الفارغ ضده، وربما دل الكيس الفارغ على قرب أجله لأن الكيس في التأويل جسد الرجل.وقال ابن سيرين: الجراب قلب الرجل وجوفه.وحكى أن رجلاً أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين رأيت كأني فتحت كيساً فما وجدت فيه شيئاً فقال له الكيس جسد الإنسان والدراهم كلامه وذكره فحيث ما وجدت في الكيس شيئاً فإنه يؤول على قطع حديثك من الدنيا فلما رجع الرجل متوجهاً إلى بيته رفسه فرس فقتل، وكذلك إذا رأى كيسه منكوساً مقلوباً بحيث خرج كل شيء فيه لم يبق فيه شيء.
ومن رأى كيسه مقطوعاً فإنه يدل على إفشاء سره.
ومن رأى أنه خيط قطع كيسه فإنه يدل على كتم سره، وإن وضع على كيسه ختما فهو حفظ لسره.
ومن رأى أنه ختم كيسه وهو فارغ فإنه يؤول على كتم كذب كلامه.
ومن رأى أن كيسه ضاع، فإن كان فيه دراهم فإنه يدل على نصيحته لغيره وتضيع كلام، وإن لم يكن فيه دراهم فإنه يدل على كذبه.
ومن رأى أنه أعطى كيسه لامرأته أو لجاريته فإنه يدل على تعلق قلبه واشتغاله بغيره.
ومن رأى خياطته مقلوبة فإنه يدل على تعلق قلب عياله بالغير.
ومن رأى أن في كيسه دراهم مبهرجة فإنه يدل على اشتغال قلبه بخصومات ملونة.
ومن رأى إنها تبددت من كيسه فإنه ينقطع عن الخصومات. وقيل من رأى في كيسه دراهم مبهرجة كثيرة، فإن كان تاجراً يدل على إفلاسه، وإن كان غير تاجر فلا خير فيه، وإن كان ملكاً فإنه يعزل.
ومن رأى كيساً فيه شيء فإنه يؤول بخيره وشره فليعتبر ما كان فيه.
ومن رأى كيسه قد فتق وذهب ما فيه فإن الكيس يؤول بالجسد والمال يؤول بالزوج.
ومن رأى في كيسه دودة فإنه يؤول على وجهين: إما أحد يخونه أو قرب أجله.
ومن رأى فإن رؤيا الكيس الفارغ تؤول على أربعة أوجه: حسد وسر مكتوم وفقر ومذلة.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا السبحة

وأما السبحة فإنها تؤول بالخير والدين والصلاح، خصوصاً لمن ملكها أو سبح بها.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا السواك

وأما السواك فإنه يؤول بالأجر والمنفعة، فمن رأى أنه يستاك فإنه يحسن لمن نسب إليه ذلك وقيل يحسن لأهل بيته وأقاربه.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا المشط

وأما المشط فإنه يؤول بالرجال المنافقين مع الأصحاب ظاهراً خالين من الحب والنسب وفي دينهم نفاق.
ومن رأى المشط الحديد فإنه يؤول برجال نافعين، وقيل المشط يؤول على عشرة أوجه، خصوصاً لمن تمشط: خير ومنفعة وفرح وقضاء دين وحصول مقصود وموافقة وبهاء وسنة وذكر وسعادة.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا المصقلة

وأما المصقلة فإنها تؤول على الخير والمنفعة والأبيض منها أصلح، وقيل المصقلة تؤول بالخادم أو الجارية والصقل بها يؤول بنتاج أمر وإظهار أبهة، وكذلك الكورة من هذا المعنى.
ومن رأى فإن رؤيا المصقلة تؤول على سبعة أوجه: إمرأة وخادم وجارية ومال وأدب وولد وشراء غلام وكل زين أو شين يرى فيها فإنه يؤول بهذه المذكورات.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا الجرن والمهراس

وأما الجرن والمهراس فإنهما يؤولان بالنسوة، فمن رأى أنه يدق شيئاً من ذي الحرارة فيهما فإنه ينكح إمرأة وكثرتها ليست بمذمومة، وقيل المهراس يؤول برجل يعمل ويتحمل المشقة في إصلاح أمور يعجز غيره عن إصلاحها.
التصنيفات
رؤيا المواعين والأواني ونحوها

فصل في رؤيا الهاون

وأما الهاون ويده فيؤلان بالشريكين اللذين لا ينفك بعضهما من بعض، وإذا كانا معا فيدلان على فائدتهما لصاحبهما.
ومن رأى واحداً منهما فإنه يدل على عدم فائدة.
ومن رأى أن معه هاوناً أو أعطاه له أحد فإنه يدل على حصول خير وفائدة من شريكين بمقدار عظم الهاون وصغره.
ومن رأى أنه يدق في الهاون شيئاً، فإن كان ذلك من المأكولات فإنه يدل على حصول خير ومنفعة بالمشقة بقدر ذلك، وإن كان من الأدوية فإنه يؤول على ثلاثة أوجه: إن كان من الأدوية المسهلة فإنه يدل على نقصان المال، وإن كان من الأدوية القابضة فإنه يدل على زيادة المال، وإن كان من أدوية العين فإنه يدل على زيادة الدين.