التصنيفات
رؤيا الملائكة والوحي والسموات والأفلاك

فصل في رؤيا البيت المعمور

من رأى أنه دخل في البيت المعمور ( الكعبه ) فإنه يتقدم على قوم ويظهر عليهم بالعلم وينجح ويأمن من شر الأعداء.
ومن رأى أن البيت المعمور موضوع على الأرض فإنه يدل على مصاحبة ملك عادل.
ومن رأى أنه أقام في البيت المعمور فإنه يدل على قرب أجله.
ومن رأى أنه دخل أو فعل فيه شيئاً من أنواع العبادات فإنه يدل على حصول مراده.
ومن رأى طريقاً مستقيماً من الأرض إلى البيت المعمور فإنه يدل على كثرة الحجاج في تلك السنة.
ومن رأى أن البيت المعمور مزخرف أو به ما يزين فإنه يؤول بنظام الأمر ونتائج الأحوال في حق العلماء.
التصنيفات
رؤيا الملائكة والوحي والسموات والأفلاك

فصل في رؤيا الأفلاك

من رأى أن الفلك دائر فإنه تحسن معيشته، وإن رآه واقفاً من غير دوران يكون ضد ذلك.
ومن رأى أنه متعلق به متمكن منه فإنه يهم بأمر وينتج فيه، وإن لم يتمكن يكون ضد ذلك.
ومن رأى أن الفلك يدور أو يتحرك فإنه يسافر من منزله إلى منزل آخر.
التصنيفات
رؤيا الملائكة والوحي والسموات والأفلاك

فصل في رؤيا السموات

من رأى أنه في السماء الأولى فإنه يدل على قرب أجله.
ومن رأى أنه في السماء الثانية يحصل له علم وحكمة.
ومن رأى أنه في السماء الثالثة يحصل له العز والإقبال في الدنيا.
ومن رأى أنه في السماء الرابعة فإنه يتقرب إلى السلطان.
ومن رأى أنه في السماء الخامسة يحصل له فزع وجزع.
ومن رأى أنه في السماء السادسة يحصل له سعادة وجاه.
ومن رأى أنه في السماء السابعة يحصل له جاه ونعمة وعلو قدر.
ومن رأى أنه صعد إلى السماء ووجد بابها مغلوقا فلا خير فيه ويدل على عمله إما برياء أو نقص فيه.
ومن رأى أنه لا يستطيع النظر إلى السماء ونكس رأسه فإنه يعز سلطانه وتغير أموره.
ومن رأى أنه في السماء فإنه يدل على أنه يسافر سفراً عظيماً ويجد في ذلك السفر عزاً ومرتبة في الدنيا والآخرة.
ومن رأى أنه طار على عرض السماء يكون مثل ذلك.
ومن رأى أنه يسافر مستقيماً إلى أن وصل السماء يدل على وصول شدة ونصرة للرائي.
ومن رأى أنه سار إلى السماء قائماً ولم يعد إلى الأرض يدل على إنقضاء عمره.
ومن رأى أن رأسه وصل السماء يدل على علو المنزل وزيادة الأبهة.
ومن رأى أنه سمع من السماء نداء مناد فإنه يكون خيراً.
ومن رأى أنه بني في السماء بناء فإنه يدل على موته.
ومن رأى أنه بنى في السماء بناء من الآجر والجص يدل على أنه يكون مغروراً في الدنيا.
ومن رأى أنه نزل من السماء رمل أو تراب إن كان قليلاً يكون جيداً، وإن كان كثيراً يكون ضد ذلك.
ومن رأى أنه نزل من السماء نار أو عقرب أو حية أو حجر يدل على نزول عذاب الله على ذلك المكان.
ومن رأى أنه تدلى من السماء دل على أنه يتمسك بدين الله وسنة رسوله.
ومن رأى أنه معلق من السماء بحبل يدل على علو أمره.
ومن رأى أبواب السماء مفتحة يدل على إجابة الدعاء وكثرة الأمطار وجريان المياه لقوله تعالى:"ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر"الآية.
ومن رأى أنه صعد إلى السماء بسلم أو بسبب من الأسباب نال من الملك حظوة ورفعة، وإن صعد إليها بلا سلم ولا سبب نال منه خوفا.
ومن رأى أنه غاب في إحدى السموات ولم يدر بنفسه في أي سماء هو ولم يرجع إلى الدنيا فإنه يموت لا محالة لقوله تعالى:"إني متوفيك ورافعك إلي".
ومن رأى أنه في السماء ولم يدر متى صعد إليها فإنه يدخل الجنة إن شاء الله تعالى.
ومن رأى أنه وقع من السماء فإن ذلك مكروه في الدين لقوله تعالى:"ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء"الآية.وإن رأى سلطاناً أو ذا سلطان فإنه يزول عنه سلطانه ولا يتم له أمره.
ومن رأى أن طائراً طار به إلى السماء ولم يقع فإنه يصيب رفعة وخيراً.
ومن رأى في السماء سراجاً فإنه يؤول ذلك بالشمس فإن رآه انطفأ فإن الشمس تكسف.
ومن رأى أن السماء انشقت فإنه اختلاف بين الناس أو كذب على الله لقوله تعالى:"تكاد السموات يتفطرن منه"الآية. وقيل رؤية السموات سفر وغيبة وقيل أمطار لأن العرب تسمى المطر سماء، وأنشدوا في المعنى شعرا:إذا نزل السماء بأرض قوم … رعيناه وإن كانوا غضابا
ومن رأى لون السماء أبيض يكون في ذلك المكان نعمة وخصب، وإن رآه أخضر فهو خير، وإن رآه أصفر فهو داء ومرض، وإن رآه أحمر فهو حرب وسفك دم، وإن رآه أسود فهو قحط وضيق.وإن رأى أن السماء تتلون يكون في ذلك المكان بلاء وفتنة عظيمة.
ومن رأى في السماء علامات حمراء مثل الأعمدة يكون لمثل ذلك المكان قوة ونصرة.
ومن رأى أنه عبد السماء يكون ضالاً بلا دين.
ومن رأى أنه نزل من السماء حبات أو دقيق تكون نعمته مزيدة.
ومن رأى أن في السماء أشجاراً أو قناديل موقدة أو نحوها يدل على انتقال جماعة من أهل الدنيا إلى الآخرة فإن عرف من ذلك شيئاً أو قيل له هذا لفلان فيكون المنتقل هو بعينه.
التصنيفات
رؤيا الملائكة والوحي والسموات والأفلاك

فصل في رؤيا الوحي

من رأى أنه أوحى إليه أو إلى غيره بأمر على لسان ملك معروف الهيئة لا يشك فيه فإنه يعبر على ستة أوجه: أولها ما يخبر به حق لقول النبي صلى الله عليه وسلم الدال معناه على ذلك.والثاني تفويض أمر إليه أو وصول خبر من السلطان على لسان واسطة ثم يعتبر الخبر ويعبر على ما يظهر مما قيل للرائي.والثالث علو شأن وارتفاع مكان وعز وإقبال.والرابع زيادة في العلم وصلاح في الدين وسياسة في الأمور.والخامس ربما يكون مضى من عمر الرائي أربعون سنة إذا كان مما يعبر عنه.والسادس قيل إنه كرامة من الله تعالى وعصمة.
التصنيفات
رؤيا الملائكة والوحي والسموات والأفلاك

فصل في رؤيا الملائكة

من رأى جبريل عليه السلام فإنه يسافر في طلب علم ويدرك أمنية، وإن تكررت رؤياه فإنه ظفر على الأعداء، وربما أمر بمعروف أو نهى عن منكر.
ومن رأى ميكائيل فإنه يرزق مالاً وشرفاً وعزاً أو يكون سخياً جواداً.
ومن رأى إسرافيل فإنه خبر صالح وسفر فيه معاش بمصلحة ومنفعة.
ومن رأى عزرائيل ملك الموت فليستعد للموت، وإن كان هناك عليل يدل على موته، وربما دل على عدو قاصد فليعتبر بسوء أحوال الرؤيا وما تدل عليه من صلاح وفساد.
ومن رأى أنه يقبله فيدل على حصول ميراث وقيل تدل على تفرق جماعة أو حدوث أمر مكروه.
ومن رأى أحداً من الملائكة الروحانية أو الكرام الكاتبين فإن ذلك شهادة يرزقها أو شهادة تقع عليه.
ومن رأى أحد الملائكة في موضع فإن أهله يصيبون خيراً وظفرا وفرجا من هم أو غم، وإذا رأى جملة من الملائكة فربما يدل على عسكر، وربما يكون طاعوناً وحرباً، وقيل الملك يعبر بالملك أو بقاصده.
ومن رأى أنه يطير مع الملائكة فإنه ينال السعادة في الآخرة ويفوز برضوان الله وكرمه.
ومن رأى أحداً من الملائكة على هيئة إنسان حسن الملبس والمنظر فإنه سرور وخير، وإن رآه على صورة قبيحة أو نقصان فإنه ضد ذلك.وإن رأى ملكاً وأخبره بأمر فيكون كذلك. وقيل رؤية الملائكة إذا كانوا معروفين تدل على حصول شيء لصاحب الرؤيا وعز وقوة وبشارة ونصره وأمن ويسر وحج.
ومن رأى الملائكة هبطت إلى مكان فإنه يؤول بالنصرة لأهله.
ومن رأى أحداً من الملائكة على صفة النسوة فإنه يؤول بكذبه على الله تعالى.
ومن رأى كأن الملائكة يلعنونه فإنه يؤول بفساد دينه وعدم اعتقاده.
ومن رأى أحداً من الملائكة يصنع شيئاً معروفاً فإنه يؤول على حسن دين صاحب تلك الصنعة وسلوكه فيها وفي تلك الطريقة الحميدة.
ومن رأى أنه صاحب ملكاً فإنه عز ودولة ورفعة وظفر.