التصنيفات
رؤيا السنين والأعياد والأشهر والفصول والأيام والساعات

فصل في رؤيا الساعات

من رأى الصبح وهو مضيء ونير يحصل لأهل ذلك المكان أمن وخير وراحة.وإن رأى بعد الصبح أو في وقته ظلمة فتعبيره ضد ذلك، وربما يكون زيادة الرزق إذا كان مضيئاً.
ومن رأى وقت الصبح محمراً فإنه حصول ضعف لأهل ذلك المكان. وقيل رؤيا فلق الصبح تؤول بالدين والخير والصلاح والقوة.
ومن رأى الساعة الثانية من النهار فإنها تؤول على وجهين: خير وبركة أو تهاون في أمر. وقيل رؤيا الساعات تؤول بالسنين وقيل بالأشهر وابتداء ساعات النهار إذا كان في تساويه مع الليل وهو اثنتا عشرة ساعة فتكون رؤيا الساعة الأولى تؤول بمكان شهر الله المحرم.
ومن رأى الساعة الثانية تؤول بمكان صفر.
ومن رأى الساعة الثالثة تؤول بمكان ربيع الأول.
ومن رأى الساعة الرابعة تؤول بمكان ربيع الثاني.
ومن رأى الساعة الخامسة تؤول بمكان جمادى الأولى.
ومن رأى الساعة السادسة تؤول بمكان جمادى الآخرة.
ومن رأى الساعة السابعة تؤول بمكان رجب.
ومن رأى الساعة الثامنة تؤول بمكان شعبان.
ومن رأى الساعة التاسعة تؤول بمكان رمضان.
ومن رأى الساعة العاشرة تؤول بمكان شوال.
ومن رأى الساعة الحادية عشرة تؤول بمكان ذي القعدة.
ومن رأى الساعة الثانية عشرة تؤول بمكان ذي الحجة.
ومن رأى أنه مضى من هذه الساعات شيء أول من أشهر السنة وانتظاره ما هو طالبه من خير وشر، وإذا رأى وقتاً معلوماً مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء ما لم يصدر فعل من الأفعال المتقدم ذكرها فتحسب على قدر ساعاتها ويكون التأويل على حكمها.
ومن رأى ساعة من ساعات الليل فيؤول على وجهين: وجه حكمه يكون نصف شهر ووجه لا حكم لها لقوله تعالى:"فمحونا آية الليل". وقيل لا تعبير لساعات الليل إلا كما تقدم من اعتبار الوقت وما مضى منه، وأما تحرير ساعته وحكم تعبيرها فمسقوط أصلاً وللمعبرين في ذلك مباحث كثيرة، وقد تقدم تعبير الليل والنهار والحر والبرد في بابه والله أعلم.
التصنيفات
رؤيا السنين والأعياد والأشهر والفصول والأيام والساعات

فصل في رؤيا الجمع والأيام والساعات

أما الجمع فإنها تؤول بالسنين أو الأشهر كما تقدم في معنى الحديث وقيل زوجة حسنة وقيل اجتماع جماعة على الخير وتقوى الله وكفارة الذنوب.
ومن رأى الأيام، قال جعفر الصادق: أحسن ما يرى في الأيام يوم الجمعة ثم يوم الاثنين والخميس وكل ما يرى الإنسان اليوم صافياً نيراً فهو حسن في حقه وجيد حسبما يكون ضوءه ونوره.
ومن رأى الجمعة على حقيقتها خير ونعمة.
ومن رأى السبت توقف على أمر.
ومن رأى الأحد ابتداء أمر.
ومن رأى الاثنين سعي في أمر وحصوله.
ومن رأى الثلاثاء راحة من تعب.
ومن رأى الأربعاء ثبات واستمرار وقيل غيظ وحصر.
ومن رأى الخميس خير وبركة.
ومن رأى يوم السبت وظن أنه الجمعة فإنه يشتغل بشغل وهو يعتقد أنه خير والأمر بخلافه ويدل على محبته لليهود.
ومن رأى يوم الأحد وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً للنصارى.
ومن رأى يوم الثلاثاء وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً لأهل الفساد.
ومن رأى يوم الأربعاء وظن أنه الجمعة يكون محباً لأهل البدعة.
ومن رأى يوماً من الأيام وما عرف ما هو فليس بمحمود.
ومن رأى يوما تغير وهو متعجب من ذلك فيدل على تغير أحواله.
ومن رأى عد الأيام يؤول على خمسة أوجه: منصب وأجرة ومحاسبة أحد وخير ونعمة وسفر.
ومن رأى الليل والنهار والحر والبرد فقد تقدم تعبيره في فصله.
التصنيفات
رؤيا السنين والأعياد والأشهر والفصول والأيام والساعات

فصل في رؤيا الفصول الأربع

أما فصل الربيع فيؤول على سبع أوجه: استقامة في البدن وازدياد في الرزق وطيب عيش وحصول مراد ونزهة خاطر وصحة منام وتجديد سفر.
ومن رأى فصل الربيع يؤول بالملك والهواء الغير المعتدل يعني حاراً وبارداً في وقت واحد بحيث يحصل من ذلك ضرر فإنه يؤول بحصول مضرة من الملك لأهل ذلك المكان، وإن كان هواه معتدلاً والآفاق منورة فتعبيره بخلاف ما تقدم، وإن كان فصل الربيع في أوانه فدليل خير عن لو كان في غير أوانه.
ومن رأى فصل الصيف يدل على النعمة والبركة ورجاء المؤنة واكتساب الأرزاق، وإن كان من التجار فإنه يكثر السفر. وقيل رؤيا فصل الصيف تؤول بالملك فإذا كان في أوانه والأفق منوراً والأثمار مدركة فإنه يدل على العز والجاه وحصول المراد والقوة والإحسان من الملك إلى العامة، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى فصل الخريف يؤول على أربعة أوجه: تغير أحوال وضعف وسقم وانتهاء أمور وذهاب نزهة وقيل يؤخذ من معنى تعبير ما تقدم في فصل الربيع.
ومن رأى فصل الشتاء تدل على حصول رحمة وقيل شدة، وقيل الشتاء يؤول بالملك، فإن كان برده شديداً فإنه حصول مضرة من ذلك الملك، وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
التصنيفات
رؤيا السنين والأعياد والأشهر والفصول والأيام والساعات

فصل في رؤيا الأشهر

من رأى شهر المحرم فيؤول على ثلاثة أوجه: وقار وحج وإظهار سرور.وأما صفر فيؤول على وجهين: غم وهم وعز وولاية.وأما ربيع الأول فعلى ثلاثة أوجه: فرح وسرور وخير ونعمة وظهور تهاني ونمو صدقة.وأما ربيع الآخر ففيه وجهان: خروج من ضيق إلى سعة وازدياد في الأرزاق.وأما جمادى الأولى فعلى ثلاثة أوجه: برد وجمد وراحة من تعب وتعطيل سفر.وأما جمادى الآخرة فنظيره وقيل حصول بركة وتوبة.وأما رجب فعلى أربعة أوجه: إخماد فتنة وتحريم قوم وانصباب بركة وخير.وأما شهر شعبان فتشعب رحمة.وأما شهر رمضان ففيه ستة أوجه: توبة الله تعالى وعبادة وكف عن المعاصي وحصول خير وإحياء سنة وكثرة رزق.وأما شوال ففيه وجهان: شروع في أمر وافتتاح سفر وقيل ارتكاب أمور صعاب.وأما ذو القعدة وذو الحجة فيؤولان على ثلاثة أوجه: حج وسلوك أمر وحصول رزق ومنفعة.
التصنيفات
رؤيا السنين والأعياد والأشهر والفصول والأيام والساعات

فصل في رؤيا الأعياد

من رأى عيد الأضحى فإنه يدل على مصاحبته لرجل عالم لأسباب الخير وحصول منفعة دينية منه.
ومن رأى عيدا من الأعياد والناس ظاهرون من المدينة فتأويله على ستة أوجه: عز وفرح وشرف وإطلاق من سجن وتوبة وثواب.
ومن رأى عيدا ولم يكن عيدا على الحقيقة، فإن كان من أهل العز والشرف دل على نقص في منصبه، وإن لم يكن ذا عز فوقوف حال في معيشته.
ومن رأى عيد الأضحى، فإن كان في أوانه فإنه يصاحب من يحصل له منه نتيجة وقيل يبلغ مراده بمشقة وتعب.
ومن رأى الأضحية فقد تقدمت في بابها.
ومن رأى عيدا مما يعتقده أهل الذمة فيدل على حصول خوف من أعدائه.
ومن رأى عيد عاشوراء دل على حصول زاد.
التصنيفات
رؤيا السنين والأعياد والأشهر والفصول والأيام والساعات

فصل في رؤيا السنين

من رأى رأس السنة ورأى في ذلك ما يدل على الخير فتكون تلك السنة عليه مباركة، وإن كان ضد ذلك فضده.
ومن رأى من يخبره عن أمر لمدة من السنين، فإن كان ممن يقبل قوله في اليقظة فربما يكون الأمر بعينه في المدة المذكورة، وربما تدل السنة على الشهر أو على الجمعة أو على اليوم ورجح بعضهم أن السنة تعبر بالشهور لما ورد في الحديث المشهور وقيل بالمدة، وقيل السنة تؤول على خمسة أوجه: بالمرأة وبالسنة وبالبقرة وبالرهبانية وبالخصب وبالجذب.