التصنيفات
رؤيا السرادقات والخيم والإشارات ونحوها

فصل في رؤيا الإشارات

وأما الإشارات وهي التي تعلق بها القناديل لتعرف.
ومن رأى القناديل تؤول بالعز والجاه وعلو المرتبة، فمن رأى أن له إشارة تضيء فإنه جيد إلى الغاية ولا خير في طفئها.
ومن رأى أن إشارة أحد معروف حدث فيها حادث فإنه يؤول في عزه.
ومن رأى أن له إشارة معروفة، وقد زادت فإنه خير ونعمة ونقصها مذموم، وكذلك النقص في حبالها وآلاتها وتعلقاتها.
ومن رأى إشارة مضروبة في مكان وهي منسوبة له، فإن كان أهلاً للولاية فإنه يتولى ذلك، وإن لم يكن أهلاً لذلك فهو شهرة حسنة.
التصنيفات
رؤيا السرادقات والخيم والإشارات ونحوها

فصل في رؤيا الخيمة

وأما الخيمة، فمن رأى أنه ينصب خيمة أو تنصب له وقعد فيها، فإن كان من ذوي الشوكة فإنه ينال ولاية ومالاً، وإن كان تاجراً فإنه يحصل له من سفره مال وجاه، وإن كان من غير ما ذكر فإنه يؤول بالحزن والغم، وإن كانت عنيفة مقطعة فحصول مضرة وخسران، وإن عرف مالكها فإنه يؤول له.
ومن رأى الخيمة للسلطان زيادة ولاية وللتاجر سفر، وربما دلت على إصابة جارية حسناء عذراء لقوله تعالى:"حور مقصرات في الخيام".
ومن رأى خيمة فيها نار وهي محتاطة بها ولم يصيبها منها سوء فإنه يؤول برجل مذنب يتوب عن ذنبه ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
ومن رأى الفسطاط تدل على زيارة قبور الشهداء والدعاء لهم، وربما خرج من الدنيا شهيداً، وربما رزق زيارة بيت المقدس.
ومن رأى فسطاطاً مضروباً في مفازة من الأرض أو في بقيع أو في روضة فإنه يؤول بقبر شهيد يظهر هناك.
التصنيفات
رؤيا السرادقات والخيم والإشارات ونحوها

فصل في رؤيا السرادقات

أما السرادقات فهي على أوجه: فمن رأى أن سرادقاً مضروباً فإنه يصيب سلطان، وإن رأى ذلك سلطان فإنه صلاح له في ملكه.
ومن رأى أن سرادقه طوى فإن سلطانه ينفذ أو عمره ينفذ.
ومن رأى أن سرادقه نشر ليضرب له فإنه يؤول بحصول سلطان فيه تأخر.وقال أبو سعيد الواعظ: السرادق في التأويل سلطان فإذا رأى الرجل كأن سرادقاً ضرب فوقه فإنه يظفر بخصم ذي سلطان.
ومن رأى فإن رؤيا السرادق يؤول على خمسة أوجه: سلطنة ورياسة وولاية ووزارة ورئاسة جيش.
ومن رأى أن سرادق الملك وقع فإنه زوال ملكه واحتراقه يدل على موته، وأما حمله في الهواء فهو عز ونعمة لملك غيره في ذلك المكان الذي هو فيه.
ومن رأى أن ملكاً أخرج من سرادقه غصباً فإنه يدل على زوال ملكه ومملكته.