التصنيفات
رؤيا الخشب والقصب وأنواع الحبال

فصل في رؤيا القصب

وأما القصب فإنه يؤول على أوجه: فمن رأى أن معه قصباً كثيراً فإنه يدل على حصول شيء بتعب قليل.
ومن رأى المقصبة فإنها تؤول على أناس ضخامتهم على قدر ضخامتها. وأما قصب السكر فقد تقدم في فصله ومحله.
ومن رأى في يده قصبة وهو متكئ عليها فإنه قد بقي من عمره قليل ويكون موته في فقر والأصل فيه أنه إن كان مجوف فلا بقاء له وقيل إنه يدل على النميمة وقيل ما عمل من القصب من آلات فإنها تؤول بالخدم.
ومن رأى السلاسل وما يستعمل من القصب ونحو ذلك فإنها تؤول بالخدم فليعتبر ذلك الشيء.
ومن رأى سلا معمولاً من قصب وبه شيء فليعتبر ذلك الشيء، فإن كان مما يحب نوعه فذلك الخادم ويكون صالحاً يقصده، وإن كان نوعه مما يكره فتعبيره ضده.
ومن رأى قصباً مقطعاً مفلقا بسبب شيء من ذلك وما أشبهه فإنه يؤول بالمال.
ومن رأى أنه إدخر شيئاً من هذه الأنواع جميعها أو ملكها فإنه يؤول بالخير وليس له في ذلك إنكار ولا كره لما فيه من المنافع.
التصنيفات
رؤيا الخشب والقصب وأنواع الحبال

فصل في رؤيا البوارئ

وأما البوارئ ونحوها فإنها تؤول على أوجه: فمن رأى أن له بارة من قصب فإنها تؤول بحصول منفعة من امرأة.
ومن رأى فإن رؤيا البارية تؤول على ثلاثة أوجه: منفعة قليلة وطلب إمرأة واشتغال في رياسة بيته.
التصنيفات
رؤيا الخشب والقصب وأنواع الحبال

فصل في رؤيا الدرباس والمتراس

وأما الدرباس والمتراس فإنهما يؤولان بالخدام المنافقين الذين يحصل الاعتماد عليهم.
ومن رأى ما يعمل من الأخشاب من أي نوع فتقدم ذكره في مناسبته.
التصنيفات
رؤيا الخشب والقصب وأنواع الحبال

فصل في رؤيا الألواح

وأما الألواح فإنها تؤول بالنسوة.
التصنيفات
رؤيا الخشب والقصب وأنواع الحبال

فصل في رؤيا القرمة

وأما القرمة فإنها تؤول بأقوام منافقين فاسدين مفسدين في العمر ليس لهم مأوى إلا جهنم لقول الناس لمن كان مسناً وهو قبيح الفعال: يا قرمة جهنم.
التصنيفات
رؤيا الخشب والقصب وأنواع الحبال

فصل في رؤيا الخشب

أما الخشب فتقدم بعض الكلام عليه بمعان شتى في أبواب متفرقة لمناسبتها وأنه يؤول بالمنافقين لقوله تعالى:"كأنهم خشب مسندة"الآية.
ومن رأى خشبة مقومة في مكان لا ينكر فلا بأس بها، وإذا كانت بخلافه فتعبيره ضده، وربما تؤول الخشبة على وجهين: لأهل الصلاح برؤية من هو فاسد الدين ولأهل الفساد بالنفاق في الدين.
ومن رأى أنه يقطع خشبة بأي شيء كان فإنه يظفر برجل منافق أو بعدوه.ورأى بعض المعبرين كأنه أراد الظهور من باب فوجد فيه خشبة مصلبة تمنعه من ذلك فاستدعى بمنشار وقطعها إلى أن سقطت إلى الأرض فكان بينه وبين رجل جليل عداوة فظفر به وقطع دابره.
ومن رأى أنه يحمل خشبة فإنه يتكلف بمئونة رجل منافق، وإن ركب عليها فبضده.