التصنيف: رؤيا الجواهر والفصوص وأصناف ذلك

وأما الماس فإنه يؤول بامرأة مضرة مؤذية لا يحصل منها غير البهرجة.

وأما المغناطيس فإنه يؤول بالدنيء الأصل ولكن فيه منفعة باطنية وكثرته مال دون.

وأما الخرز، فمن رأى أنه وجد خرزاً فإنه يدل على حصول مال ونعمة بقيمة ذلك الخرز أو يحصل له رزق من السفر.

ومن رأى شيئاً مخروزاً من أنواع الجواهر فإنه يؤول بالنسبة لذلك الجوهر من معناه.

ومن رأى أنه وجد خرزاً فإنه يدل على حصول خادم له، وإن كان أبيض فإنه يكون صالحاً تقياً، وإن كان أخضر يكون خادمه ديناً، وإن كان أسود يكون خادمه غير متدين وقاسي القلب وسيء الخلق.

ومن رأى الخرز إذا كان ملوناً وهو منثور يدل على اشتغال الخاطر، وإذا كان منظوماً يؤول على وجهين: حزن لأهل الفساد ومال لأهل الصلاح.

ومن رأى أنه يبلع الخرز فإنه يؤول بالحكمة.

ومن رأى فإن رؤيا الخرز يؤول على تسعة أوجه: إمرأة وخادم وجارية ومال وأدب وحذاقة وولد وغلام أو شرائه والزيادة والنقصان في الخرز يؤول على هذه التسعة.

ومن رأى خرزة الحية تؤول بامرأة أو جارية أصلها من أقوام مؤذنين أشرة الطبع.

وأما الصدف فإنه يؤول بخادم النسوة، فمن رأى أن له صدفاً أو أعطاه أحد له فإنه يؤول بالخادم.

ومن رأى أن ذلك الصدف انكسر فإنه يموت ذلك الخادم.

ومن رأى أن ذلك الصدف ضاع منه فإنه يؤول على إباق ذلك الخادم.

وأما اليشم فإنه يؤول بامرأة دنيئة الأصل، وإذا كان كثيراً منها فإنه مالها.

قال جعفر الصادق: رؤيا الفص تؤول على ثمانية أوجه: ولد ومال وولاية وعيش وخادم وشرف وزينة وسر العمل.

وأما المرجان فامرأة وولد، وقيل المرجان ولد كلما كان أحمر وأنظف وأصفى يكون ولده أحسن، وإذا كان يحمل منه فإنه مال كثير ونعمة، وقيل المرجان يدل على شيئين: أحدهما مال كثير لقوله تعالى:"يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان"والثاني على جارية ذات جمال.

وأما اللؤلؤ فيدل على ولد غلام أو جارية.وقال ابن سيرين: اللؤلؤ جارية جميلة أو إمرأة حسناء، فمن رأى أن له لؤلؤاً كثيراً فإنه يؤول بكثرة المال والنعمة. وقيل رؤيا اللؤلؤ المتفرق يؤول بالقرآن، وإذا كان منظوماً فإنه يؤول بالعلم والحكمة.

ومن رأى أنه يأكل اللؤلؤ فإنه يعطي كلام التوحيد والحكمة أو ينسى القرآن.

ومن رأى أنه يرمي اللؤلؤ في النار فإنه يؤول بأنه يعلم أحد العلم والحكمة وليس أهلاً لذلك.

ومن رأى أنه وجد لؤلؤة فإنه يرزق ولداً حسناً لقوله تعالى:"كأنهم لؤلؤ مكنون".

ومن رأى لؤلؤاً كبيراً فإنه حصول مال كثير وبيعه يؤول بحصول العلم، وإن لم يكن من أهله يؤول بحصول الخير.

ومن رأى أنه رمى لؤلؤة تحت رجله فإنه يدل على تزويجه إبنته إلى غير جنسه فإن انكسرت اللؤلؤة فإنه يؤول بهلاك ولده أو حصول فرقة بينهما.

ومن رأى أنه أصاب لؤلؤة سواء كانت من قصبة أو غيرها فيعتبر ذلك إن كانت مبخوشة فإنها تؤول بالبنت، وإن كانت غير مبخوشة تؤول بالإبن.

ومن رأى أنه أصاب لؤلؤاً منظوماً فإنه يؤول بقراءة القرآن أو يعلمه، وكذلك العلم.وإن رأى أنه أصاب لؤلؤاً منثوراً فإنه يصيب أولاداً أو غلماناً لقوله تعالى:"يطوف عليهم ولدان مخلدون". وإن كان اللؤلؤ مكنوناً فإنه يؤول بالنساء أو جوار ذوات حسن وجمال لقوله تعالى:"وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون". وإن كان اللؤلؤ كبيراً فإنه يدل على حصول رزق لقوله تعالى:"يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان". ورؤيا اللؤلؤ إذا كان أحمالاً محزومة فإنه يؤول بالحزن.

ومن رأى أنه يبتلع لؤلؤاً فإنه حكمة وعلم يحفظه.

ومن رأى أن اللؤلؤ يخرج من فيه فإنه كلام البر والتقي.

ومن رأى لؤلؤاً منثوراً على مزبلة أو في مكان لا يقتضي ذلك فإنه يستهزئ بالعلم.

ومن رأى أنه أصاب لؤلؤاً فأوقده ناراً مكان الحطب فإنه يؤول بأنه يحمل إنساناً على أمر ويحثه عليه من كلام البر.

ومن رأى أن بيده لؤلؤة، فإن كانت إمرأته حبلى أتت ببنت له.وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت فيما يرى النائم رجلين يدخلان في فمهما اللؤلؤ فيخرج أحدهما أصغر مما يدخله ويخرج الآخر أكبر مما يدخله فقال أما من رأيته يخرج صغيراً فانك رأيتها لي فاني أحدث بما سمعت، وأما من رأيته يخرج كبيراً فرأيته لرجلين كذابين يحدثان بأكثر مما سمعا واللؤلؤ المنظوم في التأويل يدل على القرآن والعلم، فمن رأى كأنه يثقب اللؤلؤ فإنه يرزق علماً كثيراً فيفشيه للناس وإدخال اللؤلؤ في الفم يدل على حسن الدين.

ومن رأى كأنه يرمي لؤلؤاً في نهر أو بئر فإنه يصطنع المعروف إلى الناس.

ومن رأى فإن رؤيا اللؤلؤ تؤول على ثمانية أوجه: علم وقرآن وحكمة وحذاقة ومال حلال وامرأة جميلة وولد نجيب وصديق.

وأما الجزع اليماني فإنه يؤول بامرأة من قبل نساء الأرقاء.

وأما العقيق فإنه يؤول بالصلحاء، وربما كان جوهرياً، فمن رأى أنه أعطى عقيقة فإنه يصحب مثل ذلك الرجل وضياعه ضده.

ومن رأى أن له عقيقاً كثيراً فإنه مال ونعمة بقدر ذلك العقيق.

ومن رأى آنية من عقيق يشرب منها فإنه يدل على حصول ولد شريف خليل القدر كثير المال والنعمة، وربما دل العقيق إذا لبس على الصلاح وطلب التقوى والدين وسلوك الطريق الحميدة المرضية.