التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا السلالم والصعود والهبوط

من رأى أنه صعد سلماً من طين فإنه يصل إلى خير وصلاح ورزق حلال.
ومن رأى أنه صعد سلماً من آجر وجص فإنه يدل على فساد دينه، وإن كان السلم من حجر فإنه يدل على قساوة القلب، وإن كان من خشب فإنه يدل على ضعف الدين.
ومن رأى أنه صعد سلماً طويلاً، فإن كان أهلاً للرياسة فإنه ينال منزلة عالية، وإن لم يكن فهو حصول خير من ذي سلطان.
ومن رأى أنه نزل عن شيء من ذلك فتعبيره ضد ما ذكر.
ومن رأى أنه يصعد سلماً ثم ينزل ثم يصعد ويكرر ذلك فإنه يسعى في أمور الناس بخير ويحصل له نتيجة. وقيل رؤيا السلم لأهل الصلاح ظفر على الأعداء ولأهل الفساد قلة دين وارتكاب معاصي.
ومن رأى أنه صعد درجاً فإنه يصيب سلطاناً وعزاً وقوة وحسن دين، وإن كان مريضاً وبلغ آخر الدرج فإنه إنقضاء عمره.
ومن رأى أنه صعد درجاً كثيرة لا يحصى عددها فإنه يلي ولاية ويتقدم على رجال إن كان أهلاً لذلك وينال من ذلك عز ورفعة وتمكنا، وإن لم يكن أهلاً لذلك فهو حسن دينه وإسلامه لقوله تعالى:"سنستدرجهم من حيث لا يعلمون". وربما دل على الارتحال من منزل إلى منزل.
ومن رأى أنه نزل عن سلم أو درج من حيث الجملة فإنه إن كان ذا سلطان فإنه ينزل عن منزلته، وإن كان له فرس نزل عنها ومشى راجلا، وإن كان له إمرأة مريضة هلكت. وقيل من رأى أنه صعد سلماً أصاب خيراً ورفعة من حيث الجملة ومن حيث لا يؤمل ذلك.
ومن رأى أنه صعد سلماً قديماً أصاب خيراً من تجارة، وإن خاصم أحداً فإنه فلاح وظفر بخصمه.
ومن رأى أنه سقط من سلم حديد أصاب فترة في دينه ويرجع عما كان عليه.
ومن رأى أنه نزل من سلم قديم درجة درجة كسدت تجارته.
ومن رأى أنه على سلم خشب فانكسر به أفلح خصمه عليه.
ومن رأى أنه نصب سلماً ونزل منه إلى مكان معروف فإنه يسلم من الخوف والغدر، وقيل الصعود للجميع محمود ما لم يكن فيه ما ينكر مثله في اليقظة والهبوط ضده إلا أن يكون نصب سلماً لمصلحة فإنه سلامة، وربما دل وجود السلم على بلوغ المراد وعدمه عند الضرورة إليه ضده لقوله تعالى:"أم لهم سلم يستمعون فيه"الآية.
ومن رأى أنه يصعد سلماً درجة درجة فإنه ينتقل إلى الرياسة بالتدريج، وربما دل على تولية الخطابة لمن يكون أهلها والله أعلم.
التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا القواعد والعواميد

قال ابن سيرين: العمود يؤول بالرجل المستقيم الصادق القول، وربما كان كلاماً قويا.
ومن رأى أن بيده عموداً من حديد فإنه يدل على قوته.
ومن رأى أن أحداً أخذ من يده عموداً فإنه يدل على ضعف قوته.
ومن رأى فإن رؤيا العمود يؤول على ثلاثة أوجه: رجل صادق وكلام فخر وعلو مرتبة.
ومن رأى أن عموداً مال عن مكانه، فإن كان والياً فإن عامله قد خرج عن طاعته وخالفه، وإن كان عاملاً فإن سلطانه يميل عليه، وإن كان عبداً باعه سيده.
ومن رأى العمود الخشب فصاحب دولة وإقبال ويدل على أن هناك إنسان تثبت به دولة الرائي، فمن رأى شيئاً من ذلك وهو على هيئة حسنة فإنه حصول نعمة وجاه وعلو قدر ممن ينتسب إليه ذلك وان رأى ضده ورأى حادثاً في ذلك فإنه زوال من نسب إليه.
ومن رأى القاعدة فهي على أوجه: فمن رأى أنه استند لقاعدة عمود أو اشتراها أو وهبت له فإنه يستند إلى عجوز يتزوجها أو تخطبه واستدل على القاعدة بأنها العجوز بقوله تعالى:"والقواعد من النساء".
ومن رأى أن قاعدة كسرت فإنه زوال قاعدة البيت أو موت امرأته إن كانت القاعدة في بيته.
ومن رأى أنه باع قاعدة عمود فإنه يطلق امرأته.
التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا الصخور والحجارة والحصى

قال الكرماني: رؤيا الصخور والحجارة تؤول على وجهين: مال ورجل كبير، فمن رأى أنه ملك شيئاً من ذلك، فإن كان ناعماً فهو حصول مال، وإن كان صلبا فإنه يتمكن من رجل مقامه قدر ذلك.
ومن رأى أنه رفع حجراً أبيض فإنه يصحب إنساناً جيد الطبع ويصيب منه خيراً ومنفعة.
ومن رأى أنه رفع حجراً أصفر أو حجارة فإنه يصحب إنساناً خبيثاً ذاهل الخاطر.
ومن رأى الحجر الأحمر فإنه رجل قليل الدين.
ومن رأى الحجر الأبلق فإنه يؤول برجل منافق، وربما ينال من يحتوي عليه مالاً من رجل منافق على أي وجه كان.
ومن رأى أنه يجمع حجارة فإنه يحصل له مال من سفر، وإن كانت الحجارة من الفلاة فإنه يحصل ذلك المال بالمكر والحيلة.
ومن رأى أنه ألقى حجراً كان بيده إلى حجر فإنه يعطي مالاً لرجل بكراهة.
ومن رأى أنه جمع صغار الحجارة أو مكسورها الدقيقة فإنه يجمع مالاً ويستولي عليه.
ومن رأى إنساناً يرجم آخر بحجر فإنه يتهمه بزنا أو بتهمة عظيمة، وربما دل على كلام رديء يقع منه في حقه ويكون تأثيره على قدر الإصابة والتأثير والصخور رجال قاسين القلوب لقوله تعالى:"ثم قست قلوبكم"ولكنهم ذو وجاهة.
ومن رأى أنه علا صخرة ليقلعها فإنه يحاول أمراً صعباً ويكون مبلغه منه بقدر ذلك.
ومن رأى أن صخورا عظيمة سقطت فإن الناس يتوقعون حرباً ولا يقع، وربما وقع فيه حر أو برد ويحصل لأهله مغرم أو غارة.
ومن رأى أنه ينقض في صخرة فإنه يفتش عن أمر وينال منه بقدر ما نقض في الصخرة.
ومن رأى أنه يركب حجراً، فإن كان أعزب فإنه يتزوج وإلا فهو اشتغال في أمر من الأمور.
ومن رأى أنه ضرب صخرة بعصا فانفلقت فخرج منها ماء، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً ازداد غنى، وربما كان أمراً وولاية ونفاذ حكم لقوله تعالى:"فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً"الآية. وربما كان حصول رزق هين.
ومن رأى أنه علق في عنقه حجراً فإنه حصول شر ومغرم.
ومن رأى أنه استند إلى رجل مقداره ذلك. وأما حجر الزناد فإنه ملك سريع نافذ الأمر.
ومن رأى أنه يمر على صخرة ويكرر ذلك فإنه يلح في أمر من رجل كبير ويؤثر ذلك ويحصل مقصوده، وفي ذلك أنشد بعضهم في المعنى شعرا:أما ترى الماء بتكراره … في الصخرة الصماء قد أثرا
ومن رأى الرخام فإنه مال وفرح.
ومن رأى الصوان فإنه في علم التعبير كالحجارة ولكن أشد وأقوى، وقيل الحصى يؤول بالمال والعلم، وقيل الحصى صغار الناس أو علماؤهم، وقيل الحصى تعبيره بالحساب.
ومن رأى أن طائراً نزل من السماء فالتقط حصاه وصرها في ثوبه أو ابتلعها فإنه يحصى علماً، وربما كانت حصول فائدة.
ومن رأى أنه رمى بحصاة في بحر ذهب ماله فيه.
ومن رأى أنه رمى حصاة في بئر فإنه يصرف مالاً في زواج أو شراء خادم.
ومن رأى أنه يرمي حصاة على شيء، فإن كان لذلك تأويل فإنه يشتري ما يؤول عليه ذلك، وإن لم يكن له تأويل فهو هو بعينه.
ومن رأى أنه يرمي إنساناً بحصاة فإنه يرميه بالكلام ويكون مبلغه بقدر الإصابة.
ومن رأى أنه وقع في أذنه حصاة فإنه يسمع كلاماً يؤذيه ويحصل له مضرة.
التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا المزابل

وهي الدنيا لأن بعض الناس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية الدنيا فأشار إلى مزبلة وقيل جميع ما يصرف في هذه الدنيا من المآكل الحسنة والملابس الحسنة والأمتعة والدواب مآل جميع ذلك عند التلف المزبلة وبهذا المقتضى تكون الدنيا مجموعة فيها، فمن رأى مزبلة فهو حصول تمكن من الدنيا، خصوصاً إن جلس فوقها أو رأى بها ما يستوثق به، وربما دلت على هم لأن الدنيا من عادتها الهم لا ينقطع منها.
التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا التلال

وهي على أوجه: فمن رأى تلا في مكان مصطحب فإنه يصاحب إنساناً ذا مهابة ويحصل له منه نتيجة، وإن صعده فهو أجود، خصوصاً إن جلس عليه فإن تحقق أن ذلك التل ملكه فيدل على حصول مال وافر، وربما كان من قبل كبير يأخذه منه بالقهر.
ومن رأى فإن رؤيا التل يؤول على أربعة أوجه: علو ومال وقوة وخيانة.
ومن رأى أنه صعد تلا فإنه يصيب سلطاناً ورفعة وينفذ كلامه وكتبه. وقيل من رأى أنه على تل ولا يستطيع النزول من عليه فإنه موته وقيل صعود التل زواج بامرأة شريفة القدر أو حصول أمل وهو على كل حال محمود ما لم يكن فيه ما ينكر مثله في اليقظة.
ومن رأى أنه صعد وهو راكب إلى تل ووقف راكباً فوقه، فإن كان أهلاً للسلطنة نالها، وإن كان سلطاناً فإنه يمشي إلى عدوه ويظفر به وهو لجميع الناس محمود.
التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا الأودية

وهي على أوجه: فمن رأى أنه دخل وادياً كثير الحطب فإنه يصحب ملكاً صاحب دنيا أو جليل القدر ويحصل له خير ومنفعة، وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى أنه تاه بواد بحيث لم يظهر منه أثر فإنه يدل على موته.وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: رؤيا الوادي يؤول على سبعة أوجه: حج وملك وحشمة ومال ونعمة وتجارة ورياسة وظفر وعلم، وقيل الوادي يؤول بالحج لقوله تعالى:"يأتين من كل فج عميق".
التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا المغارات

من رأى أنه دخل مغارة فإنه يرحل عن الدنيا هذا إذا رأى إنها مظلمة وأقام فإن خرج منها يدخل في أمر مهمول ثم ينجو منه.
ومن رأى أنه دخل مغارة وهي مظلمة عويصة فإنه موته لا محالة.
ومن رأى أنه دخل في شيء من ذلك ثم خرج منه فإنه يمرض مرضاً شديداً ثم يعافى.
ومن رأى أنه أودع شيئاً في مغارة فإن الملك يأخذ منه شيئاً وقيل غير ذلك لأنها محل الخبيئة.
التصنيفات
رؤيا الجبال والأودية والمغارات والصخور

فصل في رؤيا الجبال

من رأى أنه فوق جبل ويظن أن ذلك الجبل ملكه فإنه يلتجئ إلى رجل جليل القدر، وربما كان ملكاً جليلاً.
ومن رأى أنه صعد جبلاً وصار فوقه فإنه يتمكن من ملك ذي مهابة وتحصل له منزلة عالية.
ومن رأى أن جبلاً اقتلع من مكان أو تفرقت أجزاؤه فإنه زوال ملك عظيم وتفرق جماعته، وإن كان هو المتسبب في ذلك فإنه يكون على يديه أو بواسطته.
ومن رأى أنه اتخذ مقاماً في جبل فإنه يتوب إلى ملك بأنواع الخدم ويتمكن منه.
ومن رأى أنه نزل من أعلى جبل فإنه ينزل عن منزلته ويكون نقصاناً في حقه، وقيل النزول من أعلى الجبال وغيرها رجوع من أمر أو خلاف ما أمله.
ومن رأى أنه صعد جبلاً أو ما يشابهه أو مكاناً مرتفعاً من حيث الجملة فإنه حصول مراد وقضاء حاجة وعلو منزلة وظفر بما يحاول والنزول عن شيء من ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى أنه خر من جبل فإنه يدل على حصول منقصة في الدين والدنيا والفضيحة عند الناس.
ومن رأى أن جبلاً اهتز وتشقق فإنه حصول ضعف لملك ذلك المكان فإن رآه سكن وعاد صحيحاً فهو شفاء وقوة لذلك الملك بعد ضعف.
ومن رأى أن جبلاً قد اخضر وحسن فإنه يؤول بالأبهة لملك ذلك المكان وزيادة حشمه وخدمه.
ومن رأى أن بجبل شيئاً من أنواع الوحوش وذوي المخالب والأنياب فإنه يؤول بحاكم فاسد الدين.
ومن رأى أن جبلاً صار تراباً خالصاً فإنه يدل على ملك خسيس لا فائدة فيه.
ومن رأى أن جبلاً ممتلئاً بالشوك فإنه ملك يؤذي الناس بالقول والفعل ولا يحصل من قربه للناس إلا المضرة.
ومن رأى أنه صعد إلى جبل قاف فإنه يدل على قرب أجله.
ومن رأى أنه صعد إلى جبل طور سيناء فإنه يتناظر مع إنسان في أمر صواب ويحصل له بواسطة ذلك خير ومنفعة.
ومن رأى أنه صعد جبل الجودي فإنه استواء في أموره أو سلامة وعز لقوله تعالى:"واستوت على الجودي".
ومن رأى أنه بجبل عرفات فإنه يدل على حصول توبة وخير.
ومن رأى أنه صعد جبل لبنان فإنه يصاحب العلماء.
ومن رأى أنه في جبل مظلم فإنه هلاك ومصيبة، وربما كان ملكاً ظلوماً فاسد الدين قبيح المنظر.
ومن رأى أنه في جبل، وقد صار فيه نتيجة حسنة المنظر فإن ملك ذلك المكان يجود لرعيته ويحصل للرائي من جهته مال ونعمة.
ومن رأى أنه صعد جبلاً ورأى فيه ثقبا فدخل فيه فإنه يطلع على سر الملك وأموره المغطية فإن خرج منه شيء فإنه يحصل له من ذلك صلة وعطاء.
ومن رأى جبلاً من بعد فإنه يفتكر في أمر من الأمور.
ومن رأى أنه سالك في جبل على شيء صفة السلم المعمر فإنه حصول مراد، وإن كان منقوراً ففيه خلاف.وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: رؤيا الجبل تؤول بالملك والظفر والرياسة وبقاء الراحة.
ومن رأى أنه ملك جبلاً فإنه يملك رجلاً ضخم الشأن منيعاً قاسي القلب.
ومن رأى أنه يحوم حوله فإنه يعتمد على رجل كبير ينال على يده شرفاً ومنزلة.
ومن رأى أنه استند إلى جبل فإنه يلتجئ إلى ملك عظيم على قدر الجبل.
ومن رأى أنه على جبل قد استمكن من موضعه عليه فإنه يصيب سلطاناً عظيماً من قبل ذلك الرجل، فإن كان غنياً ازداد ماله، وإن كان فقيراً استغنى وصلح حاله، وإن كان خائفاً أمن.
ومن رأى أنه يفر من سفينة إلى جبل فإنه يعطب لقصة نوح عليه السلام مع ولده.
ومن رأى أنه هدم جبلاً فإنه يهدم عمره.
ومن رأى أنه يرمي نفسه من جبل من غير حصول ضرر فإنه ينفذ كتبه وكلامه في سلطانه يصيبه.
ومن رأى أنه خرج من جبل ثم استوى قائماً مع تأثير فإن الأمر الذي يحاوله لا يتم له.
ومن رأى أنه في جبل ومعه شيء من آلات السلاح أو مرافق سلطان فإنه ينال خيراً ورفعة.
ومن رأى أنه يريد صعود جبل فإنه يتعلق برجل قاسي القلب بعيد الهمة أو يريد أمراً فإن الجبل حينئذ ههنا غاية في نفسه يبلغها وبقدر صعوده في الجبل وعلى قدر سهولته أو صعوبته عليه في الطلوع يكون ذلك.
ومن رأى أنه يصعد الجبل مستوياً لا يعرج في صعوده فإنه يصيب خيراً عاجلاً.
ومن رأى أنه صعد على غير هيئة مرضية إلى أن بلغ إلى سنه واستوى عليه فقد استوى عمره وبلغ النهاية من سنه، وقيل السقوط من الجبل سقوط نجم وتمام أجل.
ومن رأى الجبل ولم يصعد إليه فإنه يصيبه هم أو يأمل ما لا يتم له لقوله تعالى:"سآوي إلى جبل يعصمني من الماء".
ومن رأى الجبل سقط من مكان بعيد فإنه يصيبه هم شديد.
ومن رأى أن الجبل احترق فإنه موت ملك تلك الأرض.
ومن رأى أنه في كهف جبل أو قصد دخوله فإن ذلك ملجأ ومأوى لقوله تعالى:"فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا".
ومن رأى أن الجبال تسير فإنه يدل على حروب تتحرك فيها الملوك بعضها إلى بعض واضطراب بين الناس وحادث يحدث في العالم لأن ذلك من علامات القيامة.
ومن رأى أن جبلاً عاد زبداً فإنه ملك لا يتم أمره وهو أمر باطل لا حقيقة لأن الزبد باطل.