التصنيفات
رؤيا التحول عن الإسلام وعبادة الأصنام والكنائس وتحويل القبلة

فصل في تحويل القبلة والخلقة إلى غيرها

من رأى أن القبلة حولت من مكانها إلى جهة أخرى وهو متبع ذلك فهو على ثلاثة أوجه: تغير الملك وانتقال الرائي نحو جهة انتقال القبلة وظهور ملك من تلك الجهة واستيلاؤه بعقد صحيح هذا إذا رأى الناس تابعيها، وقد تقدم في فصل الصلاة تعبير من رأى أنه يصلي إلى جهة غير القبلة.
التصنيفات
رؤيا التحول عن الإسلام وعبادة الأصنام والكنائس وتحويل القبلة

فصل في رؤيا الصوامع والكنائس وما أشبه ذلك

من رأى كنيسة أو ديراً أو شبه ذلك فتعبيره أنه رجل كذاب يغر الناس بأفعاله ولا نتيجة في ذلك.
ومن رأى أنه فعل في كنيسة ما يخالف أهلها ولم يخالف الشريعة الإسلامية فهو نكاية ذلك الرجل الموصوف وقيل خير.
ومن رأى أنه مقيم في شيء من ذلك، فإن كان من أهل الصلاح فهو خير له، وإن كان من أهل الفساد فلا خير فيه. وقيل من رأى أنه فعل في كنيسة ما يوافق أهلها فإنه ارتكاب جرائم.
ومن رأى أنه حدث في شيء من هؤلاء حادث زين فهو فساد في الدين، وإن كان شيئاً فهو ضده، وقد تقدم ذكر العبادة والصلاة فيها في أبواب الصلاة والعبادة والله أعلم.
التصنيفات
رؤيا التحول عن الإسلام وعبادة الأصنام والكنائس وتحويل القبلة

فصل في عبادة النار والأصنام

من رأى أنه يعبد النار فإنه يعين السلطان على الباطل، فإن كانت النار خامدة فإنه يطلب مالاً حراماً.
ومن رأى أنه يعبد صنماً من خشب فإنه يتقرب برجل باطل إلى رجل خبيث منافق.وإن كان الصنم من حطب مشبك فإنه يطلب بذلك ما يأتي به من الجدال وما أشبه ذلك وقيل يتقرب لأحد بنميمة.وإن كان من فضة فإنه يأتي إلى إمرأة بما لا يليق.وإن كان من ذهب فإنه يتقرب إلى أمر يكرهه ويحصل له من ذلك ضرر.وإن كان من نحاس أو حديد أو رصاص أو ما أشبه ذلك فإنه يتقرب لطلب الدنيا وقيل يتقرب لرجل متلصص.وإن كان من حجر فإنه يتقرب لرجل قاسي القلب.وإن كان من فخار وما أشبه ذلك فإنه يتقرب لمن ليس فيه فائدة، وبالجملة رؤيا الأصنام ليست بمحمودة لما في رؤياها من نفاق ومراء.
ومن رأى أنه ناول شيئاً إلى صنم من الأصنام المذكورة فإنه يعبر من جنسه كما تقدم.
ومن رأى أنه يعبد صنماً من الأصنام أو كلمه أو فعل معه فعل إنسان في اليقظة فإنه يصحب من لا فائدة في صحبته، وربما يكون حصول ضرر من ذلك الصاحب وقيل يؤول بارتكاب معاصي وحدوث أمور له بسببها حتى إنه يتعجب من ذلك غاية العجب ولم تكن تخطر بباله قط.
ومن رأى فإن رؤيا الأصنام تؤول على ثلاثة أوجه: كذب باطل ورجل منافق كذاب مكار وامرأة مفسدة مكارة ولا خير في رؤياها على الإطلاق.
التصنيفات
رؤيا التحول عن الإسلام وعبادة الأصنام والكنائس وتحويل القبلة

فصل في رؤيا التحول عن الإسلام

من رأى أنه تحول عن الإسلام إلى أحد الأديان الباطلة فإنه ارتكاب معاصي وقيل ذلة وحقارة وقيل يقارب فعل الرائي أفعال من تلبس بدينه وقيل يفسد دينه.