التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا القنوات

من رأى أنه يصنع قناة فإنه يحتال بحيلة ومكر على أقربائه إذا كانت القناة معروفة، وإن كانت مجهولة فتكون الحيلة على الأجانب، وربما كانت خيانة إذا قصد إجراء الماء فيها من ماء غيره هذا إذا لم يجر فيها ماء، وإن جرى يؤول بالنكاح.
ومن رأى أنه يسقي بستانه بماء قناة فإنه يصرف ما حصله على إمرأة أو سرية، وربما جامع أحد أقربائه.
ومن رأى قناة دار أو بستان جارية، فإن كان مهموماً فرج الله عنه.
ومن رأى قناة سدت فإنه يفسد حاله أو يتهم بسبب خادمه.
ومن رأى قناة مجهولة يجري فيها ماء ينفصل من المياه المستعملة فهو غم وهم.
ومن رأى أنه سقط فيها أو تلطخ بنجاستها أتى حراماً واتهم بسبب خادم أو امرأة.
ومن رأى أنه اصطنع قناة أو بالوعة لأجل مصارف المياه المستعملة فإنه حصول فرج، وإن كانت لأجل المياه التي ينتفع بها فإنه حصول خير ومنفعة والله أعلم.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا الأحواض

أما حوض الكوثر فقد تقدم في فصله.
ومن رأى بقية الأحواض من حيث الجملة فيؤول على أربعة أوجه: رجال نافعون للناس وأناس أغنياء ومال مجموع وأناس ينتفع الناس من عملهم.
ومن رأى أنه تسبب في إنشاء حوض سبيل فإنه يفعل الخيرات.
ومن رأى أنه ينقصه فإنه يؤول بضده.
ومن رأى أنه بيض حوضاً وأتقنه فإنه يسعى في فعل الخير ويشكر عليه.
ومن رأى شيئاً في الأحواض من زين أو شين فتعبيره على ما تقدم ممن نسب إليه.
ومن رأى أن حوضاً اتسع فهو زيادة في علم عالم إن كان الحوض لأحد مجهول، وإن كان لأحد معروف فيعبر في التأويل على هيئته، وقد تقدم ذكر نبذة من ذلك على معنى التنبيه في فصل رؤيا الحوض الكبير.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا المياه

وهي تؤول على أوجه: حياة ورزق ومعيشة وراحة وطهور ومنفعة ونعمة وصفاء وموت وهلاك وهم وغم وحزن وولد وعدل وفتنة وغنيمة ومال مجموع ورخص في الأسعار.وقال ابن سيرين: الماء حياة لقوله تعالى:"وجعلنا من الماء كل شيء حي"فمن شرب من ماء مطلق فإنه حياة طيبة ورؤياه خير ومنفعة، وإن كان كدراً فضد ذلك، وقيل الماء الحار ضعف وحزن.
ومن رأى أنه أخذ ماء بثوبه فإنه نقص في ماله ودنياه.
ومن رأى أنه أخذ ماء في إناء جديد زجاج فشربه فإن إمرأته تحمل، وإن كسر ماتت الأم وسلم الولد، وإن كان بخلاف ذلك فضد ذلك.
ومن رأى أنه أعطى أحداً ماء بغير ثمن فإنه يفعل المعروف، وربما تسبب لمكان في عمارة.
ومن رأى أن بيده قدحا يشرب منه ماء من أي مكان كانت جارية فيه المياه أو راكدة فإنه يصيبه بلاء ومحنة.
ومن رأى ماء يصب بمكان فإنه يؤول على خصب تلك الأرض في تلك السنة لقوله تعالى:"إنا صببنا الماء صبا".
ومن رأى أن في داره ماء على أي وجه كان وهو صاف فإنه حياة طيبة وربح ومعيشة، وإن كان بخلافه فتعبيره ضده.
ومن رأى أنه في ماء وهو قوي البدن فإنه يؤول على اشتغاله بأمر صعب من جهة ملك ويكون قوله مقبولاً، خصوصاً إن كان منسوباً لذلك الأمر.
ومن رأى أنه دخل ماء وهو بثيابه ولم تبتل أو كان مستوراً فإنه يؤول بقوة الدين وصحة اليقين والتوكل على الله في جميع الأمور وتكون أموره مستقيمة في الدنيا والآخرة.
ومن رأى أنه حول الماء إلى مكانه أو بستانه فإنه يدل على نكاح إمرأة أو تسر بسرية.
ومن رأى أحداً دفق عليه الماء فإنه يحصل له منه خير ومنفعة، وإن كان الماء كدراً أو مكروهاً في الطعم والرائحة فتعبيره ضده.
ومن رأى فإن رؤيا المياه يؤول على خمسة أوجه: يقين صادق وقوة وأمر صعب ومنادمة الأكابر وعمل من وجه ذي سلطان.
ومن رأى أنه أعطى ماء في قدح يرزق ولداً.وإن رأى أنه يشرب من قدح ماء صافياً نال خيراً من أهله وولده والقدح الزجاج رجل، وإن كان من معدن أو جوهر فهو امرأة.
ومن رأى أنه شرب ماء من قدح ولم يسعه فإن رؤياه تدل على نشوز امرأته.
ومن رأى أنه شرب ماء أكثر مما يشربه في اليقظة فإن عمره يطول، وإن شرب الماء صافياً فإنه يدل على سلامته من عدو ودفع كد وشدة في المعيشة وبسط اليد في الماء تصرف في الأمور.وقال ابن سيرين: إن رأت إمرأة إنها تسقي الماء فإنها تمشي بين الناس بالكذب.
ومن رأى الماء الراكد في التأويل فاضعف من الجاري وقيل حبس لمن رأى أنه وقع فيه.والماء المالح غم وهم والماء الكدر سوء معيشة.
ومن رأى في داره ماء أسود فإنه يؤول بخراب الدار وشربه يدل على العمى والماء الفاسد مال حرام.والماء الأصفر مرض شديد يحتاج إلى معالجة كبيرة، وربما أدى إلى الهلاك.
ومن رأى أن الماء غار، فإن كان ملكاً فإنه يعزل ورؤياه لغير الملوك ذلة وعدم إعانة لقوله تعالى:"قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين".
ومن رأى الماء الحار الشديد فغم من جهة سلطان جائر، فمن رأى أنه استعمله بالليل أصابه فزع من الجن، وإن كان كدراً فهو دهش، وقيل المياه الكدرة من حيث الجملة سلطان جائر وكل ما تجري عليه المياه ينسب إلى الشدة.
ومن رأى أنه نظر في ماء صاف فرأى وجهه فيه حسناً فإنه يحسن إلى أهل بيته وصب الماء إنفاق مال وجريانه من تحت القناطر خير لرجل يتوصل به الناس إلى مقاصدهم.
ومن رأى أنه أخذ ماء من قنطرة فإنه يستفيد مالاً من مثل ذلك الرجل.
ومن رأى أنه يحول ماء بحر دل على حصول مال بواسطة رجل قليل الدين.
ومن رأى أنه أحرز ماء بمالاً يمكن الحرز فيه فإنه يعتمد على من لا ينفعه.
ومن رأى الماء إذا كان في شيء من الأواني فيؤول بكل واحد على قدر ما يأتي في فصله.
ومن رأى ماء محرزا في شيء من الأشياء فهو دليل عمره فما شربه منه وكان قدر ما مضى من عمره، وإن تأخر منه شيء تؤول على قدره، وإن شرب الجميع دل على فراغ أجله. وأما جميع المياه التي تستخرج بالعلاج من أي شيء كان فهو رزق ومنفعة.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا الشاذروانات

قال ابن سيرين: الشاذروانات تؤول بالدين، فمن رأى شاذرواناً حسناً ولكن لا يعلم لمن هو فإنه يدل على علو قدره وحسن عيشه وطول عمره وزيادة رزقه فإن تحقق أنه ملكه أو له فحصول ذلك زيادة وبشرى بحصول الأجر.
ومن رأى أنه بشاذروان جالس وأصحابه حوله فإنه ينال سروراً وفرحاً ورزقاً واسعاً وحصول مراد. وقيل رؤيا الشاذروان إذا لم يكن له وتحقق أنه لغيره فإنه يتغير عليه أحوال الدنيا، وربما مات في غربة.
ومن رأى شاذرواناً صغيراً جداً فإنه قلة معيشة، وربما كان قصر عمر، خصوصاً إن كان معطلاً فإن كبر وكثرت مياهه فضد ذلك.
ومن رأى أنه يحول شاذرواناً فإنه يتحول من حال إلى حال، وربما كان المتأخر من عمره أقل من الذي مضى، خصوصاً إن حمله.
ومن رأى أن في شاذروان صورة منقوشة وكلمته فإن أحد يمدحه بمدح من نوع الاستهزاء.
ومن رأى أنه باع شاذرواناً أو يوهبه لأحد فإنه دليل الخطر فليحترز.
ومن رأى شاذرواناً يدل على حسن المعيشة وطول العمر وكلما كان كبيراً كان خيراً وأجود.
ومن رأى أنه حمل شاذرواناً على عنقه فإنه يؤول بحمل أمانات الناس.
ومن رأى أنه يفتش شاذرواناً لغيره فإنه يؤول بفراغ عمره.
ومن رأى شاذرواناً عتيقاً أو مشققاً فإنه دليل على ضيق عيشه وجواز عمره بالغصص.
ومن رأى شاذرواناً صار أخضر فهو خير ونعمة، وإن صار أحمر فهو شغل الدنيا، وإن صار أسود أو أزرق فهو حصول هم وغم، وإن صار أصفر فهو مرض، وإن صار أبيض فهو نعمة وكسب حلال.
ومن رأى شاذرواناً مجهولاً في مكان مجهول فإنه يدل على ذهاب ما جمعه الرائي.
ومن رأى في دار شاذورانا فإن صاحب الدار يرى خيراً ومنفعة.
ومن رأى شاذرواناً في حائط فقلعه ومسكه بيده وتكلم من أحد فإنه يدل على أن ذلك وقاية له، خصوصاً إن كان المخاطب ميتاً فهو طول حياة للرائي.
ومن رأى أن شاذرواناً مفروش وهو جالس فإنه يدل على سفر وحصول نعمة من ذلك السفر.
ومن رأى فإن رؤيا الشاذروان على تمامه تؤول على أربعة أوجه: كسب حلال وطول عمر ومال ومنفعة ومعيشة، وإن رآه على غير التمام فليس بمحمود.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا الفساقي

وفرق بين الفساق والبركة فأما البركة فهي المتسعة جداً التي تكون بالفلاة، وأما إذا كانت في البيوت المسقوفة فتسمى بحرة، وربما تسمى بركة، وأما الفسقية فهي التي تكون بالبيوت والحمامات وما أشبه ذلك، فمن رأى فسقية في بيته فهي زيادة معيشة وحصول راحة وسعة، وربما دلت الفسقية على المرأة وحكمها في التعبير كحكم البركة ولكن التعطيل في طرف الفسقية ويناسبها تعطيل في المعيشة والراحة، وربما دلت الفسقية على السرية.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا البرك

وهي تؤول بالنسوة، فمن رأى بركة مملوءة ماء فهي إمرأة حسنة كاملة العقل والحشمة فإن ملكها أو احتوى عليها أو شرب منها فإنه يتزوج بامرأة تنسب لذلك والسبح في البرك ليس بمحمود.
ومن رأى أنه غطس في قاع بركة فإنه ينهمك على إمرأة ويكون غاطساً في أمورها ما لم يحصل منها ضرر، وربما دل الغرق في البركة على الهم والغم.
ومن رأى بركة يبست فإنه يؤول بعكس ما مدحت به.
ومن رأى في البركة درجاً فإنه يؤول على وجهين: إما تأخر عمره بعدد الدرج أو حصول أولاد بعددهم، وربما كانوا قرابته.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا السيول

من رأى السيل يغرق الأرض فإنه بلاء يغشى الناس أو عدو يسير إليهم أو وباء يقع فيهم إلا أن يكون ماء نزل من السماء فإنه خير وغياث.
ومن رأى أن السيل يدخل أرضاً فإن العدو هم لتلك الأرض بالضرر وكل ماء غالب لا خير فيه وكل ماء ينقص فلا تحذر عائلته، خصوصاً إن كان كدراً.
ومن رأى أن السيل ذهب به ثم نجا منه فإنه يصيبه أمر شديد من سلطان أو ممن يقوم مقامه.
ومن رأى أنه يعالج سيلاً فإنه يعالج عدواً والظافر في اليقظة لأنهما نوعان مختلفان.
ومن رأى أن سيلاً قد حال بينه وبين مقصده فإنه عكس وهم وعدم حصول مطلوب.
ومن رأى أنه يخرج من سيل فإنه يخرج من هم، وقيل السيل عدو أو ملك جائر.
ومن رأى أنه هرب من السيل فإنه نجاة من عدو ولكن بخوف، وقيل السيل في المكان البارد مضرة وفي المكان الحار منفعة وسرور.
ومن رأى أن سيلاً قوياً دخل مكاناً فخربه فإنه يؤول على هلاك أهل ذلك المكان لقوله تعالى:"ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر".
ومن رأى أن السيول والمياه طفحت إلى أن غطت العالم فإنه حصول عقوبة لأهل ذلك المكان لقوله تعالى:"فأرسلنا عليهم الطوفان". وربما دل السيل إذا خرب الأماكن على ظلم الملك وجوره.
ومن رأى سيلاً يجري في مكان يقتضي جريان الماء فيها ولكن ليست عادته ذلك فإنه هم وغم.
ومن رأى فإن رؤيا السيل تؤول على أربعة أوجه: عدو كبير أو ملك ظالم أو عسكر غالب أو فتنة شديدة.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا العيون

من رأى عيناً صافية عذبة رائقة تجري تؤول برجل جليل القدر كريم جواد، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى أن عيناً طفحت إلى مكان ولم يكن لها عادة بذلك فإنه يؤول بمصيبة لأهل ذلك المكان.
ومن رأى أنه مسح من ذلك الماء على شيء من أعضائه فإنه فرج من هم وغم.
ومن رأى أن عيناً جارية بمكان ولها عادة بذلك، وقد زادت عن الحد فإنه يؤول بخير لأهل ذلك المكان وحصول نعمة لهم، وإن نقصت عما هي معتادة إليه فإنه ضد ذلك.
ومن رأى عيناً بمكان قد يبست فإنه زوال كبير ذلك المكان.
ومن رأى عيناً وهي صافية واستحسن منظرها فإنها تؤول بعيش هنيء وعمر طويل.
ومن رأى فإن رؤيا العين تؤول على خمسة أوجه: علو وقدر ومصيبة وغم ومرض وعمر طويل.
ومن رأى عيناً تفجرت من بيته فإنه يصيبه حزن من قبل النساء ولكن عاقبته إلى خير.
ومن رأى عيناً تفجرت من حائط كان الهم من قبل الرجال الأقارب والأصدقاء.
ومن رأى عيناً انفرجت وخرج منها الماء حتى ملأ الدار فإنه يخرج من الهموم كلها، وربما كان لأهل الفساد حزناً بسبب صحة جسم هذا إذا لم تكن جارية، فإن كانت جارية فهو خير وبركة لقوله تعالى:"فيها عين جارية". وقيل من رأى عين ماء انفجرت فإنه ينال أمراً.
ومن رأى أنه يشرب من ماء عين جارية فإنه يصيبه هم.
ومن رأى أنه دفق عليه ماء عين، فإن كان مهموماً فرج الله همه أو خائفاً أمنه الله أو مريضاً شفى أو عليه دين قضى أو كان مذنباً غفر الله ذنوبه.
ومن رأى عيناً صافية فهي حياة طيبة فإن جرت في خلال البيوت فهي حياة للعامة، وإن جرت في الأماكن المرتفعة فهي حياة للخواص، وإن جرت في البادية فهي حياة للعرب.
ومن رأى عيناً انفجرت من حيث يمكن انفجار العيون فإنه يصيبه هم وحزن وبكاء شديد، وإن كان عنده مريض فهو موته وسيلان العيون في الأماكن التي ينكر سيلها فيه تؤول بسيل الدموع والبكاء.
ومن رأى عيناً صافية تجري إلى داره ومنها قدر معلوم فذلك رزق وخير يساق إليه.
ومن رأى أن عيناً جارية سدت أو تعطلت فإنه تعطيل معيشته ووقوف حاله.
ومن رأى عيناً صافية تجري في شيء سائل فتعبيره كتعبير ما تقدم في فصل الأنهار.
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا الآبار

وهي في الأصل تؤول بالمرأة وماؤها مال المرأة ودلوها يؤول بالرجل، فمن رأى أنه شرب من بئر والبئر من طوب فإنه يصل إليه من زوجته مال وتكون إمرأة قريبة لذي جاه.
ومن رأى أن ماء بئر قد غاص فإنه صلاح زوجته وإتلاف ماله.
ومن رأى أنه قد أدلى دلوه ثم جذبه فتخلف الدلو فإنه يدل على أنه يولد له ولد ناقص، وربما كان سقطا.
ومن رأى أنه يسقي شيئاً من النبات بماء بئر فإنه يحصل مالاً ويتزوج به أو يتسرى فإن نبت به شيء أو أثمر فإنه يدل على حصول ولد.
ومن رأى فإن رؤيا البئر تؤول على خمسة أوجه: تزوج وعالم وجل كبير وموت ومكر، وقيل البئر للرجل إمرأة مستبشرة وللمرأة رجل حسن الخلق، وربما دل رؤيا ماء البئر على المال.
ومن رأى أنه وقع في قصر بئر فإنه يموت.
ومن رأى أنه يشرب ماء بئر فإنه يمرض.
ومن رأى أنه نزل بئراً فإنه يسجن أو يقتل، وإن كان في سفينة عطبت، وإن كان مسافراً في البر قطع عليه الطريق.
ومن رأى أنه طلع من بئر فإنه يفرج الله عنه ويخلص من سجنه ويشفى بإذن الله تعالى.
ومن رأى أنه وقع في بئر ولم يجد من يرفعه فذلك قبره.
ومن رأى أنه يستقي من بئر فإنه يصيب مالاً مكروهاً، وإن فرغ ذلك الماء في غير إناء فإنه ينفعه ويذهبه.
ومن رأى أنه يدلي دلواً في بئر يستقي منه ماء، فإن كان عنده حامل أتت بغلام لقوله تعالى:"وأسروه بضاعة". وإن كان عنده عليل أفاق، وإن كان مسجوناً نجا وخرج وإلا يوصل إلى السلطان في حاجة، وربما كان البئر إمرأة تشتهي، وربما كان البئر موته.
ومن رأى بئراً وبه ماء كدر فإنه نكد وضيق معيشة.
ومن رأى أنه يحفر بئراً فلينظر ذلك في فصل الحفر.
ومن رأى أنه يملك بئراً أو احتوى عليها أو تصرف فيها فإنه يفعل كذلك بامرأة.
ومن رأى أنه ينظر في بئر فإنه متفكر في أمر إمرأة ويرى خيراً.
ومن رأى أنه وقف على بئر وبيده دلو يريد أن يدلي به فإن ذلك سفر، وربما نال مالاً وخيراً.
ومن رأى أن بئراً طوى وكان عنده إمرأة مريضة أو على النفاس فإنها تبرأ من سقمها وتخلص من نفاسها.
ومن رأى الجب فهو نوع منه ولكن بينهما فرق لكون البئر يطلع منها الماء والجب يوضع فيه الماء ولكن في حكم التعبير واحد، وكذلك الصهريج. وقيل من رأى أنه في جب فإنه يقتل أو يمكر به لقوله تعالى:"قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابات الجب".
التصنيفات
رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه

فصل في رؤيا السواقي

وهي تؤول على أوجه: فمن رأى ساقية ضعيفة يدور بها الماء اليسير فإنها حياة طيبة للبشر إذا كانت عامة أو لمن ملك تلك الساقية خاصة.
ومن رأى أن ساقية خرجت من خلال الدور والبيوت فإنها حياة طيبة إذا كان ماؤها عذبا، وإن كان مالحاً فهو مضرة أو سوء ينتشر.
ومن رأى الساقية أيضاً تؤول بالمرأة فما رؤى فيها من زين أو شين فهو في فيها.
ومن رأى أنه قطع ساقية جارية فهي مقاطعة بينه وبين إمرأة تكون ذات محرم.
ومن رأى أنه خلف ساقية فإنه يموت ويخلف إمرأته بعده.
ومن رأى أنه يستقي من ساقية فإنه يصيب خيراً بقدر ما استقى.
ومن رأى أن ساقية تجري ببستانه، فإن كان عزباً تزوج، وإن كان متزوجاً تحمل إمرأته منه.
ومن رأى إنها هدمت أو حدث بها عيب فإن زوجته ينكحها غيره.
ومن رأى أنه يشرب ماء عذبا من ساقية فإنه يصيب لذاذة عيش، وإن كان مرا فهو مرض.
ومن رأى كأن ساقية قد حبس ماؤها إلى أن دفق فإنه يدل على حصول ولد.
ومن رأى أنه يجري من ساقية نوع سائل فهو خير ومنفعة ولذة وتعسر قريب وهناك المزيد مما يدل عليه في فصل الأنهار ففيه نوع يكره طعمه أو مثله.