التصنيفات
رؤيا الأسر والشتم والمنازعة والظلم وأكل لحم الإنسان

فصل في رؤيا أكل لحم الإنسان

من رأى أنه يأكل لحم إنسان وكان لما يأكله أثر ظاهر فإنه يأكل من مال ذلك الإنسان إن عرفه، وإن لم يعرفه فهو حصول مال على كل حال.
ومن رأى أنه يأكل لحم نفسه فإنه يصيب مالاً كثيراً وسلطاناً عظيماً.
ومن رأى أنه يأكل لحم إنسان بشهوة ودمه يسيل فهو حصول مال غزير من غير سؤال.
ومن رأى أكل لحم أحد من المعذبين كالمصلوب والمشنوق والموسط وما أشبه ذلك فإنه حصول مال من مطلوب وقيل انتصاف وانتقام.
ومن رأى أنه يأكل لحم عدوه فإنه يظفر به.
ومن رأى أنه يأكل لحم إنسان ميتاً فإنه يغتابه لقوله تعالى:"أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً"الآية.
التصنيفات
رؤيا الأسر والشتم والمنازعة والظلم وأكل لحم الإنسان

فصل في رؤيا البغي والظلم

من رأى أنه باغ فإنه مشرف على الزوال لأن البغي له مصرع.
ومن رأى أن أحداً بغى عليه فإنه ينصر لقوله تعالى:"ثم بغى عليه لينصرنه الله"والظلم أيضاً تعبيره كذلك. وقيل رؤيا الظلم تؤول بعدم الإفلاح والخراب، وقد تقدم بقية الكلام على الظلم في فصل رؤيا الظلم.
التصنيفات
رؤيا الأسر والشتم والمنازعة والظلم وأكل لحم الإنسان

فصل في رؤيا المضاربة

وقد تقدم طرف من الكلام عليها لما اقتضاه الحال في ذلك في باب رؤيا أحوال تكون من الإنسان في اليقظة، وقيل المضاربة لها حكم بمفردها لكونها قد تكون باللسان أو بالفعل أو بكليهما أو القتال ولا يمكن أن يطلق على المضاربة باللسان لفظ قتال، فمن رأى أنه ضارب إنساناً وبغى عليه وقذفه فإن المبغي عليه يظفر بالباغي ما لم يكن لبغيه أثر ظاهر كما تقدم.
ومن رأى أنه ضارب أحداً وبدأه بالقول الفاحش فإنه يقهره في أمر.
ومن رأى أن جماعة يتضاربون سواء كان بالقول أو بالفعل على أمر دنيوي فإنهم في خسران مبين، وإن كان يخص الآخرة فإنهم يجتهدون في أمر معروف. واجتمع المعبرون على أن الغالب مغلوب والمغلوب غالب إلا أن تكون طائفة تضاربت لأمور الدنيا وطائفة لأمور الآخرة فإنه يؤول كما تقدم في المنازعة.
التصنيفات
رؤيا الأسر والشتم والمنازعة والظلم وأكل لحم الإنسان

فصل في رؤيا المنازعة

من رأى أنه يتنازع مع أحد في أمر من أمور الدنيا فإنه مجتهد في طلب رزقه، وإن كان هو المنتصف لا يحصل له ما قصده من ذلك المطلب شيء، وإن لم يكن فضد ذلك، وقيل إن كان التنازع لأمر من أمور الآخرة فإن المنتصف منهما ينتصف كما رأى لأن النوعين مختلفان.
ومن رأى أنه ينازع أحداً في نصرة الله فإنه ينتصر لقوله تعالى:"ولينصرن الله من ينصره". وقيل من رأى أنه نازع إنساناً فإنه يصيبه تعب شديد فليكن على أهبة لذلك.
ومن رأى أنه ينازع إنساناً في أمر أبهم عليهما فإنه يدل على أن الأفضل له المحاكمة إلى الشرع الشريف ويعود أمره إلى الكتاب والسنة لقوله تعالى:"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول". وقيل المنازعة مع النسوة والصبيان الصغار ليست بمحمودة. وقيل من رأى أنه ينازع صبياً وظفر به فإنه يكون كذلك.
ومن رأى أنه ينازع السلطان فإنه حصول مصيبة شديدة، وربما يهلك أو يضرب عنقه، وقد قال بعض الشعراء: ومن نازع السلطان في قصره … يصبح برفع الرأس عن جثته
التصنيفات
رؤيا الأسر والشتم والمنازعة والظلم وأكل لحم الإنسان

فصل في رؤيا الشتم

من رأى أنه شتم إنساناً بما لا يحل له فإن المشتوم يظفر بالشاتم، وإن كان الشتم صادراً منه جواباً عما شتمه خصمه فإنه يجازيه بالسيء لقوله تعالى:"وجزاء سيئة سيئة مثلها".
ومن رأى أن ذا سلطان شتمه فإنه حصول خير له، وربما خرجت الرؤيا على ذلك.
ومن رأى أنه شتم أحداً فإنه يستخف به.
ومن رأى أن أحداً من الصالحين شتمه لأجل أمر مكروه فإنه يدل على أنه منهمك على المعاصي فليتب إلى الله، وإن كان هو الشاتم فإنه مرتكب ضلالة، وربما دل الشتم من الكبير للصغير على التوبيخ.
التصنيفات
رؤيا الأسر والشتم والمنازعة والظلم وأكل لحم الإنسان

فصل في رؤيا الأسر

من رأى أنه أسير فلا خير فيه ويصيبه هم شديد.
ومن رأى أنه ملك أسيراً فهو محمود.
ومن رأى الأسارى تؤول بحكم وعلو جاه.
ومن رأى أنه أسير، وقد تخلص فإنه ينجو من الهم والغم.
ومن رأى أنه كان أسيراً وسلم فهو نظيره.
ومن رأى كأنه أسير وهو يؤمن بخلاف دينه فإنه إن فعل لا خير فيه، وإن لم يفعل فهو محمود.
ومن رأى أنه يحسن إلى أسير فإنه يفعل الخير ويكون عند الله مقبولاً لقوله تعالى:"مسكيناً ويتيماً وأسيراً".
ومن رأى أن أسيراً فك نفسه فإنه يسعى في نجاح آخرته.