722
وأما الضفدع فإنه يؤول بإنسان عابد مجتهد والجماعة منها من جند الله تعالى.
ومن رأى أنه أصاب ضفدعاً فإنه يصحب رجلاً خيراً فاضلاً.
ومن رأى ضفادع كثيرة جداً نزلت بأرض فإنه يؤول بنزول عذاب من الله في ذلك المكان. وقيل رؤيا الضفادع إذا كانت كثيرة ولا تصيح فإنها تؤول باجتماع أقوام على فساد، وإن صاحت وسمع أصواتها فإنه بلاء.
ومن رأى أنه أخرج ضفدعاً من الماء وألقاه إلى البر فإنه يؤول بتسلطه على إنسان عابد ومنعه من معيشته ومضرته إياه.
ومن رأى لحم الضفدع يدل على منفعة من الأصحاب.
ومن رأى الكلام مع الضفدع إصابة خير ونيل من ملك.
ومن رأى ضفدعاً لا ينطق فربما يؤول بإنسان له كلام عند صاحب الرؤيا لا يستطيع أن ينطق به إليه فليعتبر حاله في ذلك، وقال أحد العارفين شعرا: قالت الضفدع قولا … فهمته الحكماءفي فمي ماء فهل … ينطق من في فيه ماء