634
وهي الدنيا لأن بعض الناس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية الدنيا فأشار إلى مزبلة وقيل جميع ما يصرف في هذه الدنيا من المآكل الحسنة والملابس الحسنة والأمتعة والدواب مآل جميع ذلك عند التلف المزبلة وبهذا المقتضى تكون الدنيا مجموعة فيها، فمن رأى مزبلة فهو حصول تمكن من الدنيا، خصوصاً إن جلس فوقها أو رأى بها ما يستوثق به، وربما دلت على هم لأن الدنيا من عادتها الهم لا ينقطع منها.