877
وأما المئزر فإنه على ضربين مئزر الصلحاء ومئزر الحمام فأما مئزر الصلحاء فإنه يؤول بالدين والصلاح وحصول مال من وجه حل ولا خير في ضياعه والحادث فيه. وأما مئزر الحمام فيؤول بقضاء الدين، وربما كان أصابه هم.
ومن رأى أن مئزره خطف منه فيؤول بموته.