568
هو في المنام عدو، لقوله تعالى:"لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود". ومن عامل يهودياً أو صاحبه فإنه يرى إنساناً يجحد الحق ويماطل به، وهو ذو سحر وخيانة، وهو منجم وخادع، والمرأة اليهودية دنيا بوعد لا يتم.
ومن رأى أنه صار يهودياً فإنه يجترئ على المعاصي.
ومن رأى يهودياً فإنه يرث عمه، وقيل رؤية اليهودي هدى، واليهود في المنام أعداء في صورة أصدقاء. وربما دلت رؤية اليهود على النكد من الجزارين، وإن كان الرائي فقيراً كتم شهادة وعلماً، وإن اليهود عرفوا الحق وكتموه، وإن كان مديناً جحد ما عليه من الحق.