304
هو في المنام رزق أو عون أو فتح باب العلم. وربما دلت المفاتيح على الأولاد، أو الجواسيس، أو الغلمان، أو الأزواج للزوجات. وربما دلت المفاتيح على إدراك ما يرجوه من غيب الله تعالى، ورؤية المفاتيح لذوي المناصب بلاد وللملوك فلاح، والمفتاح نصرة على العدو، لقوله تعالى:"نصر من الله وفتح قريب".
ومن رأى بيده مفتاحاً بلا أسنان فإنه يظلم اليتيم.
ومن رأى بيده مفتاح الجنة نال نسكاً وعلماً أو وجد كنزاً أو مالاً حلالاً، والمفتاح يدل على دعوة مستجابة.
ومن رأى بيده مفاتيح كثيرة نال سلطاناً عظيماً، والمفاتيح هي الخزائن، لأن بها تفتح، ويفسر المفتاح بالحج، والمفتاح من الحديد رجل ذو بأس وقوة له خطر.
ومن رأى أنه فتح باباً أو قفلاً فإنه ينصر على أعدائه، ومن فتحه بمفتاح نال ما يريد بمعونة الله تعالى، وإن فتحه بغير مفتاح ظفر بحاجته بدعاء أو إحسان أو دعاء أبويه له.
ومن رأى أنه أخذ مفتاحاً فإنه يصيب كنزاً أو مالاً من نبات الأرض، وإن كان صاحب مال، فإن لله تعالى في ماله حقاً فليتق الله ويخرج حقه من ماله، وإن كانت في يده مفاتيح الكعبة صار حاجب سلطان عظيم.
ومن رأى أنه تعسر عليه فتح باب لم يصل إلى ما يطلبه. وربما دل المفتاح على دخول الميت في لحده، ومفتاح المدينة واليها أو مالكها. وربما دل المفتاح للعالم على ما يفتح عليه من العلم.