305
تدل رؤيته في المنام على الملك، أو القضاء. وربما دانت له الصعاب، ونال من الله تعالى المنزلة العظيمة مع حسن العاقبة في الآخرة. وربما دلت رؤيته على المحنة من جهة النساء، وإن كان الرائي والياً عزل. وربما تزوج بالاحتيال إمرأة غنية وشريفة، وإن كان الرائي يرزق من جهة الطيور أو إحضار الجان أو عمل القوارير أفاد من ذلك رزقاً كبيراً، وربما ينتصر على عدوه بعد ظفره به وانتصار عليه.
ومن رأى سليمان عليه السلام ظهرت نعمة الله تعالى عليه. وربما دلت رؤيته على العلم باللغات، أو على سلامة المريض، وإن من إسمه سليم كما أن من إسمه أمان، وكما أن من إبراهيم إبراء خلافا لرؤية نوح عليه السلام، فإن رؤيته في المنام دالة على موت المريض، وإن منه ناح ينوح، فمن عصاه في المنام كان نماماً، وإن كان مريضاً مات، ورؤية خاتمه عليه السلام تجديد ولاية لمن ملكه، ومن رآه عليه السلام تكثر أسفاره وينال ولاية يطيعه فيها العدو والصديق، ومن رآه عليه السلام يكسب مالاً وينال ملكاً وينال خيراً وسلامة.