350
وهو خازن الجنان، ورؤيته في المنام سرور دائم، كما تدل رؤيته أيضاً على خازن الملك ورسوله بالخير وإنجاز الوعد، وقضاء الحاجات وإجابة الدعاء، ومن كان سلطانه عليه غاضباً نال منه رضواناً، خاصة أنه أعطاه شيئاً من ثمار الجنة أو كساه شيئاً من حللها أو كان مقبلاً عليه أو مستبشراً به، فذلك دليل على رضوان الله تعالى وإظهار النعم عليه سراً وعلانية، ورؤيته تدل على النعمة والعيش والرضا من الله تعالى.
ومن رأى كأنه في الجنة، والملائكة يسلمون عليه، ويدخلون عليه من كل باب غفر الله له وعفا عنه، ويصل بطول الصبر إلى الخير.
ومن رأى رضوان عليه السلام فإنه يدل على زوال همه، وانشراح صدره، وطيب عيشه.