864
وأما الغرارة فإنها تؤول بقلب الرجل العالم العارف وقيل إنه القلب فقط مما أدخر فيه من الخير والشر ودليل ذلك أن علياً كرم الله وجهه قال إن القلوب أوعية فخيرها أوعاها. وقيل رؤيا الغرارة الكبيرة الجديدة تدل على الخير والمنفعة والصغيرة الضعيفة على الخير القليل والعتيقة والمقطعة تدل على المضرة والهم والغم.