386
وأما التم ويعرف بالسوع فإنه يؤول برجل ضخم الذات رقيق القلب قابل الشر والأذى، وربما يؤول بملوك الشرق.
ومن رأى أنه اصطاد تماً ملكه أو جيء به إليه فإنه يصيب خيراً ونعمة.
ومن رأى فإن رؤيا التم يؤول على ثلاثة أوجه: تمام الأمور لإشتقاق الإسم وخير من مكان لا يرجوه لأن التم غريب بهذه البلاد لا يوجد منه شيء وطلب أمر يسوغه العقل لإشتقاق إسمه أيضاً.