267
من رأى أحداً من النواب فإنه عز ودولة، وربما دلت رؤيا النائب على السلطان لأنه قائم مقامه ويقال في اللغة العامل للنائب. وقيل رؤيا النائب تدل على ثبات الأمور لكون تصحيفه كذلك.
ومن رأى أن النائب بقى سلطاناً فإنه ثبات له وزيادة أبهة وخير عظيم بخلاف ما لو رأى أن السلطان صار نائباً فتعبيره ضده.
ومن رأى النيابات تؤول من إشتقاق اسم المدن كالشام من الطيب، وحلب من حلب الرزق، وطرابلس من طريان ما هو مسرة، وحماة من الحما، وصفد من الصفا ويقال غير ذلك، والكرك من التحصين وقيل كفؤ ما يحتاجه لإشتقاق الإسم بالتركي، والقدس من التطهير والرحمة، وغزة من الغز، والبهنسا من بهاء سنة، ويقاس على ذلك بقية النيابات ويعتبر كما تقدم.