794
وأما العداوة فإنها تدل على المودة.
ومن رأى أن بينه وبين أحد عداوة فإنه يكون بينهما مودة لقوله تعالى:"عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة".
ومن رأى أن بينه وبين أحد عداوة وهو يصبر لها ويدافع بالتي هي أحسن فإنه يدل على أن ذلك الرجل يصير صديقاً ناصحاً في المودة لقوله تعالى:"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".