566
وأما الشياطين فإنها تؤول على أوجه: قال الكرماني: رؤيا الشياطين تؤول برؤيا عدو أو جاسوس لاستراقه السمع.
ومن رأى كأنه قتل الشيطان نال نصرة وصيتا حسناً.
ومن رأى أنه شيطان فإنه يكون قد ارتكب إثماً أو أفتري كذبا.
ومن رأى أنه يناجي شيطاناً فإنه يشاور أعداءه ويظاهرهم في قهر أهل الصلاح فلا يستطيعون ذلك لقوله تعالى:"إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله".
ومن رأى أنه ملك الشياطين وانقادوا له فإنه ينال رياسة وهيبة.