809
من رأى أنه أصاب ذهباً معمولاً شبه آنيه أو غيرها فإنه يصيبه هم يمكث.
ومن رأى أنه أصاب شيئاً من الأواني محزوماً في أحمال فلا بأس به لكونه لم يعاين لون الذهب.
ومن رأى أنه شرب من ذهب أو نحو ذلك فإنها تؤول بامرأة قليلة الدين ولا بأس بآنية الفضة، وقيل الأواني من الفضة والذهب تؤول بالنسوة والفضة منها جيدة والذهب منها ضد ذلك.والملاحة سواء كانت من ذهب أو فضة فإنها تؤول بامرأة مليحة، وربما كانت الفضة أميز.
ومن رأى الحلي فإنه على أنواع وسيأتي تعبير كل شيء على حدة.
ومن رأى الأساور فإنها تؤول للنسوة بالزواج وللرجال بالحزن.
ومن رأى أن ملكاً أعطاه سواراً فإنه يحصل له ولد وإما يرزق لأخيه.
ومن رأى أن في يده سوارين من ذهب فإنه يصيب ضيقاً فيما في يده ومكروهاً فيما يملكه.
ومن رأى أن في يده سواراً من ذهب فإنه يؤول بحصول ميراث، وربما كان لأهل الصلاح زيادة في طاعته وخيراته لقوله تعالى:"يحلون فيها من أساور من ذهب". وقيل رؤيا السوارين الذهب إذا وضعا في اليدين وكبرا عليه فإنهما يؤولان بحصول هم وقيل بأناس كذابين لما ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بينما أنا نائم إذ أتيت بخزائن الأرض فوضع في يدي سواران من ذهب فكبرا علي وأهماني فأوحى إلي أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة.
ومن رأى أن في يديه سوارين من فضة فإنه يدل على حصول نعمة بمشقة.
ومن رأى أن عليه سوارين من فضة فإنه يصيبه ضيق فيما في يده ومكروه يتحسر منه ولكنه أخف من الذهب والملوى أشد من المبسوط والمجوف خير من الصامت. وقيل رؤيا السوار من الفضة تدل على حصول خادم أو ولد.
ومن رأى أن ملكاً في يديه سواراً فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل، وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن. وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.
ومن رأى فإن رؤيا السوار يؤول على خمسة أوجه: رياسة وحكمة ومكر وغم وولد أو أخ.
ومن رأى أنه يلبس شيئاً من الحلي أو حمله، فإن كان من فضة منقوشة فإنه حصول نعمة والساذج دون ذلك والمطلية لا بأس بها، وإن كانت مخرقة كانت أجود، وربما كان الحلي من الذهب المنقوش المخرق أفضل من غيره وجميع الحلي للنسوة عيشة حسنة ووفاء الزوج لها. وقيل رؤيا الحلي للرجال تؤول بحصول معاش وكسب.
ومن رأى شيئاً معمولاً من فضة أو ذهب فإن عرف نوعه كان تأويله فيما يكون ذلك النوع في أصل التعبير، وإن لم يعرف نوعه فالذهب هم والفضة خير.