339
وأما التقلية فإنها تؤول على أوجه: فما كان مطبوخاً كان أفضل مما هو مقلي وكلما كانت التقالي كثيرة البذور طيبة الطعم كانت أحسن من غيرها من نوعه. وأما إذا كانت من لحم الطيور فتؤول بحصول منفعة من قبل النساء بالمكر والحيلة. وأما إذا كانت تقلية سمك فتؤول بالسفر في صحبة جليل القدر.