355
هو في المنام لمن مشى فيه فينال فتنة ومشقة.
ومن رأى أنه يمشي في طين فإنه هم وخوف، والوحل إذا رآه المريض دام مرضه إلا أن يرى أنه خرج منه، وغير المريض إذا مشى فيه دخل في بلاء أو سجن، وعجن الطين وضربه لبناً لا خير فيه لأنه دال على الغم والبلاء والخصومة، وبلاء الوحل خصومة ونكد. وربما دل على الدين، أو الكلام في العرض. وربما دل على الحمل للمرأة بالولد الذكر، لقوله تعالى:"ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين". ويدل الوحل على تعطيل الحركات وقطع الصلوات، والوحل حول إذا اشتققته. وربما كان الوحل لوحاً للقارئ. وربما دل الوحل على الفخر بالنعم، أو الشرك، أو الفكر بالله. وربما دل الوحل على المرأة السيئة الأخلاق الصعبة المراس، وإن كانت الأرض قاحلة ورأى الوحل في المنام كانت بشارة له بكثرة العشب، وإن كان الوحل من بئر دل على الميراث وظهور البركة، أو الودائع والأسرار. أنظر أيضاً الطين.