349
وأما الطشت، قال أبو سعيد الواعظ: الطشت جارية أو خادم.
ومن رأى كأنه يستعمل طشتاً من نحاس فإنه يبتاع جارية تركية لأن النحاس يحصل من الترك، وإن كان الطشت من فضة فإن الجارية التي يبتاعها رومية، وإن كان من ذهب فإنه يؤول بامرأة جميلة تأمر بما لا يستطيع وتكلفه بما لا يطيق، وإن كان من زجاج فجارية، وإن كان من بلور فحرة يتزوج بها، وقيل الطشت يؤول بامرأة أو جارية نافعة.