355
وأما الشبع، قال ابن سيرين: من رأى أنه شبعان فإنه يستغني عن الناس لكنه يكون متهاوناً في أمر دينه.
ومن رأى أنه بين الشبع والجوع وأمره معتدل في ذلك فإنه محمود.
ومن رأى أنه شبعان أو يرى فيه إمتلاء من الطعام حتى لم يبق فيه سعة فإن ذلك تغيير أمره وسقوط حاله، وربما دل على إنقضاء أجله إلا أن يكون فيه سعة فيكون مرزوقاً في دنياه على السعة، وقيل الشبع يدل على المعاش وعود المال.