805
وأما الحمص فإنه غم وهم وتشويش سواء كان رطباً أو يابساً مطبوخاً أو غير مطبوخ، وإذا كان مع شيء غيره فهو أخف. وقيل رؤيا الحمص الحار تدل على القبلة فيما لا ينبغي.وحكى أن رجلاً جاء إلى ابن سيرين فقال له: رأيت كأنني أكلت حمصاً حاراً فقال له قبلت زوجتك في رمضان وأنت صائم قال نعم.