368
أما الجمع فإنها تؤول بالسنين أو الأشهر كما تقدم في معنى الحديث وقيل زوجة حسنة وقيل اجتماع جماعة على الخير وتقوى الله وكفارة الذنوب.
ومن رأى الأيام، قال جعفر الصادق: أحسن ما يرى في الأيام يوم الجمعة ثم يوم الاثنين والخميس وكل ما يرى الإنسان اليوم صافياً نيراً فهو حسن في حقه وجيد حسبما يكون ضوءه ونوره.
ومن رأى الجمعة على حقيقتها خير ونعمة.
ومن رأى السبت توقف على أمر.
ومن رأى الأحد ابتداء أمر.
ومن رأى الاثنين سعي في أمر وحصوله.
ومن رأى الثلاثاء راحة من تعب.
ومن رأى الأربعاء ثبات واستمرار وقيل غيظ وحصر.
ومن رأى الخميس خير وبركة.
ومن رأى يوم السبت وظن أنه الجمعة فإنه يشتغل بشغل وهو يعتقد أنه خير والأمر بخلافه ويدل على محبته لليهود.
ومن رأى يوم الأحد وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً للنصارى.
ومن رأى يوم الثلاثاء وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً لأهل الفساد.
ومن رأى يوم الأربعاء وظن أنه الجمعة يكون محباً لأهل البدعة.
ومن رأى يوماً من الأيام وما عرف ما هو فليس بمحمود.
ومن رأى يوما تغير وهو متعجب من ذلك فيدل على تغير أحواله.
ومن رأى عد الأيام يؤول على خمسة أوجه: منصب وأجرة ومحاسبة أحد وخير ونعمة وسفر.
ومن رأى الليل والنهار والحر والبرد فقد تقدم تعبيره في فصله.