392
من رأى أنه به جرباً، وهو يحكه، وليس فيه ماء ولا صديد فإنه في هم وتعب من قبل أقربائه، فإن كان الجرب في بدنه، فإن الأذى في إخوانه ومعيشته، وإن كان في يده اليمنى فإنه في المعيشة، فإن حل في يده اليسرى فإنه هم من قبل شريكه أو أخيه، فإن حل بخده فإنه من قبل عشيرته، فإن حل في بطنه فإنه من قبل ماله وأولاده، وإن كان في الجرب ماء فإنه يصيب مالاً بهم وكد، فإن حكه وجرحه فإنه مال بغنم، فإن كان به قيح أو صديد فإنه يصيب بقدر ذلك مالاً نامياً، وقيل الجرب والحكة هموم وسلطة قوم سؤ عليه يؤذونه.
ومن رأى أن به جرباً فهو يدل على اليسار والغنى في حق الفقراء، وفي الأغنياء يدل على الرئاسة، والأفضل أن يرى الإنسان أنه هو الذي أصيب بالجرب، أو البرص، أو البثر، أو الجدري، فإن رآها في غيره فإنها تدل على حزن ونقصان جاه لصاحب الرؤيا، وإذا رآها في مملوكه فإنه لا يصلح لخدمته، فإن كان إبنه فإنه لا يطيع إبنه في معاشرة، وإن كانت امرأته، فإن ذلك يدل على أن كل ما تفعله قبيح.
ومن رأى الجرب في عنقه فإنه دين عليه.